[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية النقاب عن
قيام يهود
متطرفين بالاعتداء على مسجد النبي داوود ومسجد لؤلؤ في مدينة القدس
المحتلة.
وقالت: إن مجموعة من المستوطنين اليهود قاموا
بالاعتداء على مسجد النبي داوود في
القدس، حيث قامت هذه المجموعة بخلع جزء من القبة الرصاصية للمسجد، وخلع
عدة ألواح
رصاصية من القبة، مما أدى إلى كشف التجويفة الخشبية لها، كما قامت بخلع
جزء من
التجويفة الخشبية مما أدى إلى ظهور البناء الحجري للقبة في محاولة لهدم
جزء منها.
وقد كتبت هذه المجموعة من المستوطنين ألفاظا باللغة العبرية معادية
للعرب على القبة
المذكورة كلفظ ''الموت للعرب''، وألفاظ أخرى تمجد شباب اليهود''. يذكر
أن مسجد
النبي داوود يقع غربي باب النبي داوود أحد أبواب أسوار البلدة القديمة
في القدس،
وهو مسجد إسلامي قديم بني في زمن المماليك ورمم في زمن الخلافة
العثمانية وهو عبارة
عن طابقين وغرف تابعة له، ويقع المسجد وسط حي وبيوت آل الدجاني، وقد
استولت القوات
الاسرائيلية على المسجد وبيوت آل الدجاني عام 1948 وحولت المسجد إلى
كنيس يهودي،
وطردت آل الدجاني من بيوتهم. وأشارت مؤسسة الأقصى إلى اعتداء آخر وقع
على مسجد لؤلؤ
في البلدة القديمة في القدس، حيث قامت مجموعة من المستوطنين ليلاً بهدم
جزء من
الجدار المحيط بالمسجد، وقاموا برسم النجمة السداسية على الجهة
الداخلية للجدار،
إلا أن تدخل عدد من أهل القدس ويقظتهم منع استكمال الاعتداء على المسجد
الواقع
بالقرب من باب العامود أحد أبواب أسوار البلدة القديمة. ومن جهته؛ حمّل
رئيس مؤسسة
الأقصى الشيخ علي أبو شيخة سلطات الاحتلال مسؤولية هذه الاعتداءات
والجرائم الأخيرة
وتواصلها بحق مسجد النبي داوود ومسجد لؤلؤ في القدس.