[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يؤدي مئات من الفلسطينيين الصلاة قرب المسجد الأقصى وذلك
لمواجهة
محاولات مستوطنين متطرفين الدخول إلى باحات المسجد لإقامة الطقوس والشعائر
الخاصة
بهم ضمن الاحتفالات بعيد الفصح العبري.
وقالت مراسلة الجزيرة
شيرين أبو عاقلة إن المئات من المواطنين الفلسطينيين من
داخل الخط الأخضر وصلوا على متن مائة حافلة إلى القدس استجابة لدعوات
من الحركة
الإسلامية ومنظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة محاولات المستوطنين
الدخول إلى المسجد
الأقصى.
وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية تفرض إجراءات أمنية مشددة وينتشر أفرادها
بكثافة
وأنها تمنع من هم دون أقل من خمسين عاما من الدخول إلى المسجد الأقصى،
كما ترابط
على مداخل المدينة القديمة لمنع فلسطينيي الضفة الغربية من الدخول
إليها.
وأوضحت المراسلة أن الشرطة الإسرائيلية لم تسمح حتى الآن لعشرات اليهود
الموجودين
قرب باب المغاربة بالدخول إلى المسجد الأقصى.
نفير عام
وكان حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس أعلن
اليوم الخميس
يوم نفير عام للدفاع عن المسجد الأقصى، وأكد أن ترتيبات أعدت من أجل
انتشار مكثف
داخل المسجد الأقصى.
وقال أيضا إنه تم التنسيق مع أهالي الداخل الفلسطيني وخاصة الحركة
الإسلامية لحشد
أعداد كبيرة من المواطنين للتوافد على المسجد الأقصى، محذرا من قيام
سلطات الاحتلال
بمنع الفلسطينيين من الدخول للمسجد المبارك.
وأكد عبد القادر أنهم سيحاولون بكل الوسائل دخول المسجد ابتداء من صلاة
الفجر وحتى
ساعات الصباح والظهر. وأضاف أن تجمعهم يأتي دفاعا عن الأقصى "ولا نريد
أن نهاجم أو
نعتدي على أحد".
وأوضح أن النفير الذي دعت له مؤسسات مقدسية إسلامية ووطنية ومنظمة
التحرير
الفلسطينية هو لمنع اقتحام المتطرفين والمستوطنين، وتوجيه رسالة
للإسرائيليين أن
الفلسطينيين لن يتخلوا عن الأقصى وأن المس بحرمته كمكان إسلامي خط
أحمر.
تحذير
وحذر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو من
مغبة قيام
متطرفين إسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى، مؤكداً أن "الاعتداء على
المسجد الأقصى
هو اعتداء سافر على مقدسات المسلمين".
ووصف أوغلو في بيان له أمس المخطط الجاري لاقتحام الحرم القدسي من قبل
أعداد كبيرة
من المتطرفين الإسرائيليين بأنه "أمر بالغ الخطورة من شأنه أن يقود إلى
نتائج لا
تحمد عقباها".
وكان أوغلو التقى في مكتبه أمس الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية
داخل الخط
الأخضر وبحث معه "الأوضاع الخطيرة" التي تمر بها مدينة القدس في ظل
تصاعد "الاعتداءات
الإسرائيلية الهادفة إلى تهويدها".