[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حذرت مؤسسات فلسطينية تعنى بالقدس من خطوات تصعيدية إسرائيلية ضد المسجد
الأقصى
ومدينة القدس خلال الأيام القادمة بالتزامن مع افتتاح أكبر وأعلى كنيس
يهودي في
البلدة القديمة.
وقالت مؤسستا الأقصى للوقف والتراث في القدس
ومؤسسة القدس الدولية ومقرها بيروت
في بيانين منفصلين، إن الجماعات اليهودية المتطرفة دعت إلى اعتبار
الثلاثاء القادم
-وهو اليوم الذي يلي افتتاح أكبر كنيس يهودي في البلدة القديمة للقدس-
يوما عالميا
من أجل بناء ما يسمى الهيكل الثالث، وتتخلله دعوات إلى اقتحام المسجد
الأقصى.
وحسب مؤسسة الأقصى للوقف والتراث فإن هذا الكنيس يعتبر "أكبر وأعلى
كنيس يهودي يبنى
بالقرب من المسجد الأقصى، وقد أقيم على حساب المسجد العمري وأرض وقفية
إسلامية في
حارة الشرف، وهو حي إسلامي احتلته إسرائيل عام 1967".
وأشارت المؤسسة إلى أن السلطات الإسرائيلية تبث تقارير إعلامية ودعاية
واسعة على
مواقع الإنترنت وتوزع دعوات شخصية لحضور الافتتاح يومي الأحد والاثنين
المقبلين (14
و15 مارس/آذار الجاري)، وبالتحديد على موقع إلكتروني يطلق عليه "الحارة
اليهودية".
ومن المقرر أن تحضر افتتاح الكنيس قيادات دينية وسياسية في إسرائيل.
وتقول مؤسسة القدس إن الجماعات اليهودية تتحدث عن "نبوءة" مفادها أن
حاخاما
إسرائيليا عاش في العام 1750م، وكتب يومها متنبئا -كما يزعمون- بأن يوم
البدء في
بناء الهيكل الثالث المزعوم هو اليوم الذي يلي إعادة افتتاح كنيس
الخراب.
وأعلنت مؤسسة القدس أنها تعتزم عقد مؤتمر صحفي في بيروت يوم الثلاثاء
لشرح خطورة
بناء كنيس الخراب، ومخططات الاحتلال ضد الأقصى والقدس عموما بالصور
والوثائق
والخرائط.
وسوف يعلن –وفق ما هو مقرر- عن تقدير موقف لما يجري، وما يجب القيام به
على كافة
المستويات للحفاظ على ما تبقّى من هوية دينية وقومية للقدس.