العمال ورصيف مجلس الشورى.. عشرون يوماً من «العشرة»
أعرب عمال شركة «أمونسيتو» المعتصمون أمام مجلس الشورى منذ ٢٠ يوماً عن أملهم فى حل مشكلتهم، أثناء الاجتماع المقرر عقده اليوم، للتفاوض مع بنك مصر، صاحب المديونية الأكبر على المصنع وتحديد قيمة التعويض، الذى سيتقاضونه لخروجهم للمعاش المبكر.وردد العمال الدعاء للرئيس مبارك قائلين: «يارب العالمين رجع لينا أبوجمال»، مشيرين إلى أنهم ينتظرون عودته ليتدخل ويمنع محاولات إجبارهم على الخروج على المعاش دون حقوقهم القانونية، مطالبين باحتساب مدة بقاء كل عامل دون النظر إلى اختلاف اسم نفس المصنع.أكد العمال أن أسرهم ستنضم إليهم اليوم انتظارا لما ستصل إليه المفاوضات، وأنهم لن يفضوا الاعتصام دون حصولهم على ضمانات حقيقية مكتوبة تضمن لهم حقوقهم، وفقا لما سيتم التوصل إليه، خاصة أن تجربة عمال شركة طنطا للكتان ماثلة أمامهم، فبعد أن نالوا وعودا بصرف المعاش لمن يريد، وفضوا الاعتصام لم يحصل أى عامل على حقه، وهو ما جعلهم ينضمون احتجاجات أخرى داخل مقر المصنع ويهددون بالعودة للاعتصام أمام مجلس الوزراء.
العائلات تنضم لاعتصام «أمونسيتو» فى يوم المفاوضات الحاسمة.. والعمال يدعون لـ«مبارك»