عمال «أمونسيتو» وأحد رجال الأمن أثناء صلاة الجمعة أمس أمام مجلس الشورى
واصل عمال الشركة الاقتصادية للتنمية الصناعية «أمونسيتو» اعتصامهم، أمس، لليوم التاسع عشر على التوالى أمام مجلس الشورى، وأدوا صلاة الجمعة الثالثة لهم فى شارع قصر العينى، بعد «تعثر» الاتفاق، أمس الأول، بمجلس الشعب، للحصول على حقوقهم التى تتمثل فى تعويض للخروج للمعاش.وهدد العمال عقب صلاة الجمعة بأنهم فى حالة عدم إقرار حقوقهم كاملة وتنفيذ مطالبهم التى تقدموا بها للبرلمان سوف يقومون «بحلق رؤوسهم»، ونقل اعتصامهم إلى مقر رئاسة الجمهورية، انتظاراً لعودة الرئيس مبارك من رحلة علاجه فى ألمانيا، لمطالبته بالتدخل لحل مشكلتهم، وضمان توفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم.ووجه العمال انتقادات حادة للحكومة، بسبب اهتمامها بلاعبى كرة القدم والتدخل على أعلى مستوى للاحتفال بهم وتذليل جميع العقبات التى تواجههم، مرددين هتافات: «مش ماشيين.. مش ماشيين وحقنا فيها مش هايضيع»،. وأعرب العمال عن تخوفهم من فشل المفاوضات التى ستجرى، غداً، مع مسؤولى بنك مصر، حول مستحقاتهم المالية التى لابد أن تكون مناسبة ولا تقل عن أجر ٥ شهور عن كل سنة خدمة، ومنح تعويض للعمال الذين تقل مدة خدمتهم عن ٢٠ سنة خدمة، مع صرف العلاوات المتأخرة لهم منذ عام ٢٠٠٥ وحتى الآن.وأشار العمال إلى أنهم سيعقدون لقاءً تشاورياً، اليوم، مع سعيد الجوهرى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، لنقل جميع مطالبهم ليقوم بدوره بالتفاوض مع مسؤولى الحكومة وبنك مصر، تمهيداً لإبرام اتفاق مكتوب بحقوقهم، مؤكدين تمسكهم بعدم فض الاعتصام لحين الحصول على ضمانة مكتوبة من الحكومة.
عمال «أمونسيتو» يهددون بالاعتصام برؤوس حليقة أمام مقر الرئاسة فى انتظار مبارك