حّمل الرئيس حسنى مبارك الإخوان المسلمين مسئولية العنف الذى وقع بميدان التحرير، بينما برأ الحكومة من التهم التى وجهها إليها البعض فى هذا الشأن. وقال :" لايهمنى مايقوله الناس عنى ، وإنما أهتم ببلدى مصر، وأود الإستقالة لكننى أخشى من الفوضى إذا تنحيت".
وأضاف الرئيس مبارك فى مقابلة مع شبكة "إيه بى سى" الأمريكية : فاض بى الكيل ، لكن لن أهرب أبداً ، وسأموت على تراب بلدى. وأوضح أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لايفهم فى الثقافة المصرية ولا يعرف ماذا سيحدث لو تنحيت الآن.
وعن شعوره بعد إلقاء خطابه يوم الثلاثاء الماضى والذى أعلن فيه عدم ترشحه للرئاسة مرة أخرى، قال شعرت بالارتياح الشديد. وأضاف أنه لم يكن ينوى أبدا أن يجعل إبنه خليفة له فى الحكم، فى إشارة إلى جمال مبارك الذى كان حاضرا أثناء إجراء الحوار مع الإعلامية كريستيانا أمانبور، مراسلة شبكة إيه بي سي الإخبارية الأمريكية. وتعهد الرئيس بالولاء لمصر وعدم مغادرتها على الاطلاق، مؤكدا أنه " سيموت على أرض هذا البلد".
وعندما سئل الرئيس حسنى مبارك هل تشعر أن الولايات المتحدة قد خانتك؟. رفض الاجابة عن هذا السؤال.
مبارك: أخشى من الفوضى إذا تنحيت.. وأوباما لايفهم فى الثقافة المصرية