المقطورة التى تسببت فى تكدس المرور بعد انقلابها على «الدائرى»
تسبب حادث انقلاب مقطورة أمس، عند تقاطع طريق الأوتوستراد، مع الطريق الدائرى، فى تعطل حركة المرور فى عدة مناطق فى القاهرة والجيزة، من بينها منطقة القطامية التى توقف فيها المرور لأكثر من نصف ساعة، حتى تم نقل المقطورة بعيداً عن الطريق.تلقت الإدارة العامة لمرور القاهرة، بلاغاً من الأهالى بتعطل الحركة المرورية فى منطقة القطامية بسبب الحادث، انتقلت على الفور قوة بقيادة اللواء سراج الدين زغلول، مدير الإدارة، تصاحبها ٣ سيارات إسعاف، غير أن الحادث لم يسفر عن إصابات، وتم تعيين عدد من القيادات المرورية فى المنطقة لتحقيق السيولة المرورية، وتحديد طريق بديل حتى تم رفع المقطورة من مكانها.وشهدت شوارع القاهرة الكبرى زحاماً شديداً، انعكس على مترو الأنفاق، خاصة مع بداية الأسبوع أمس، واستمر التكدس المرورى على طريق الأوتوستراد، مما أدى إلى حدوث حالة ارتباك على الطريق الدائرى، خاصة من نهاية منطقة التجمع الخامس، حتى مداخل القاهرة، والطرق المتفرعة منه لأكثر من ٣ ساعات، الأمر الذى أدى بدوره إلى تعطل الطرق الرئيسية فى وسط القاهرة، كما تكدست السيارات أعلى محور صفط اللبن، خاصة فى الاتجاه المؤدى إلى جامعة القاهرة، وكذلك كوبرى ٦ أكتوبر، وكوبرى ١٥ مايو، مما انعكس على محافظة الجيزة، خاصة شوارع فيصل، والهرم، وجامعة الدول العربية، وميدان لبنان، وامتد الزحام إلى شوارع قصر العينى، وكورنيش المعادى، وعدد من شوارع مدينة نصر.واضطر سائقو السيارات إلى توقيف المحركات لأكثر من ٣ ساعات متواصلة وهم ينتظرون بداخلها.وقال اللواء كامل ياسين، مدير الإدارة العامة للمرور فى الجيزة، إن تزامن موعد دخول وخروج الموظفين، مع موعد دخول وخروج الطلاب يؤدى إلى التكدس، كما أن بعض السائقين يساهم فى زيادته بسبب الـ«ركن» الخاطئ، والسيارات القديمة والمتهالكة.ووصف اللواء يسرى الروبى، الخبير المرورى فى الأمم المتحدة، أنظمة المرور فى مصر، بأنها فاشلة، وتفتقد إلى ما سماه «فرق مقاومة غضب الطريق»، وهو النظام المتبع فى أوروبا، موضحاً التعريف بأنه النزاعات والمخالفات التى تحدث فى الشوارع، بين السيارات، والأشخاص، ورجال المرور.
انقلاب مقطورة على «الدائرى» يحوِّل شوارع القاهرة والجيزة إلى «ساحات انتظار»