استبعد القيصر فرانس بيكنباور أن يتولى رئاسة الاتحاد الألمانى لكرة القدم خلفاً للرئيس الحالى تيو تسفانتسايجر، الذى مثل لاستجواب بسبب فضيحة الحكم السابق الألمانى مانفريد أميريل، المتهم بالتحرش الجنسى. وقال بيكنباور، فى تصريحات لصحيفة (بيلد) الألمانية، إن «الأخطاء تحدث ويجب إبلاغ النيابة العامة بها، ولكن هذا ليس معناه أننى تحولت فى ثانية إلى رئيس للاتحاد الألمانى». وأعرب بيكنباور عن دعمه الكامل لتسفانتسايجر (٦٢ عاماً) خلال جلسة الاستجواب التى روى فيها موقفه من الاتهامات التى وجهها الاتحاد للحكم أميريل بالتحرش الجنسى. كان فريق الدفاع الخاص بالحكم قد رفض هذه الاتهامات الموجهة ضد موكله وأكد أن رئيس الاتحاد الألمانى يرغب فى التخفى والتمويه على إجبار أميريل على الاستقالة من لجنة الحكام منذ فترة. ورفض أميريل بعدما ترك منصبه التهم الموجهة إليه، والتى تشير إلى تحرشه بثلاثة حكام، مؤكداً أنه يشعر بالإحباط الشديد، معرباً عن استيائه من تناول حياته الخاصة بطريقة خاطئة للتشهير به. وأكد أميريل (٦٢ عاماً) أنه لم يتحرش بأى حكم، وإنما تجمعه علاقة صداقة قوية بأحد الحكام، مؤكداً أنه من الممكن أن يكون قد حدث خطأ ما أو سوء فهم. واتهم محامى الحكم السابق تسفانتسايجر بنشر «معلومات خاطئة» عن القضية، فيما أكدت زوجة أميريل أن الاتهامات الموجهة لزوجها تعد «قذفاً» يعاقب عليه القانون.
بيكنباور يستبعد تولى رئاسة الاتحاد الألمانى لكرة القدم