الأمن منع المرور فى شارع وزارة التعليم بالحواجز الحديدية
هدأت الأوضاع داخل وزارة التربية والتعليم، إثر اجتماع الدكتور الوزير أحمد زكى بدر مع موظفى قطاع الكتب، المحتجين على إلغاء انتدابهم فى القطاع، وموافقته على إلغاء القرار.ويعد هذا هو أول «حوار» من نوعه يدور بين الوزير والموظفين داخل أروقة الوزارة. قال عدد من الموظفين لـ«المصرى اليوم» إن الوزير اجتمع بهم فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، بعد دخوله إلى مبنى الوزارة بنحو ٢٠ «بودى جارد» وجلس معهم، مؤكداً عدم علمه بقرارات النقل التى اتخذتها وفاء عبدالفتاح، المنتدبة للقطاع من إدارة العجوزة التعليمية، منذ أشهر قليلة، وأنه سيتفادى ذلك فوراً بإلغاء القرار، لعدم تصديقه عليه، فضلاً عن إلغاء انتداب رئيس القطاع. واستمر الموظفون فى رصد مشاكلهم، موضحين أن إلغاء الانتداب لهم يعنى «خراب بيوتهم»، بسبب ضعف رواتب المديريات التعليمية عن قطاع الكتب، فرد الوزير قائلاً: «عشان تحسوا بإخواتكم المظلومين». ووافق «بدر» على عدم إلغاء العقود والانتدابات المختلفة، مؤكداً أن تثبيت أصحاب العقود ليس من صلاحياته، وأنه من اختصاصات وزارة أخرى فى الدولة.وبالرغم من انتهاء الاعتصام، فإن شارع الوزارة الذى يقع فيه المدخل الرئيسى للديوان العام ووزارة الإنتاج الحربى، تحول إلى ثكنة عسكرية، بعد إحاطته بـ١٠ سيارات أمن مركزى.