النشاط : 1137348الموقع : https://www.facebook.com/groups/MansourachatGroup/
موضوع: بالصور..موظفوالمعلومات يصلون الجمعةأمام البرلمان الجمعة 30 أبريل - 18:29:10
أدى اليوم، الجمعة، أكثر من مائتى من موظفى مراكز المعلومات صلاة الجمعة الثانية على التوالى على الرصيف المقابل لمجلس الشعب، انتظارا لحل مشاكلهم المتمثلة فى التثبيت والحصول على العلاوات، حيث خرج أحد الموظفين وخطب الجمعة والتى ربطها بمشاكلهم كما زادت قوات الأمن المحاصرة للمعتصمين أمام المجلس بالإضافة لوقوف ثلاث عربات أمن مركزى خلف مقر وزارة الصحة.
تناول الخطيب خلال الخطبة الصبر على المحن والشدائد وأن يضع المعتصمون أملهم فى الله وحده، كما دعا الخطيب المعتصمين إلى تهذيب الاعتصام والتحلى بالأساليب والسلوكيات الحضارية فى التعبير عن اعتراضهم.
كما حذر الخطيب المسئولين من تحول المعتصمين إلى لصوص، موضحا حديث الرسول "إن السارق تسقط عنه تهمة السرقة إذا سرق بسبب الحاجة" ، كما دعا المسئولين إلى عمل تحريات عن المعتصمين للتأكد من مشروعية مطالبهم.
وانتقد الخطيب كلام المسئولين والوزراء الذين يطالبون المعتصمين بفض الاعتصام والانتظار لبداية يوليو لحل مشاكلهم قائلا "كيف نمشى بعد 25 يوما من الاعتصام دون حلول" واصفا المعاناة التى يعيشها المعتصمون من حرارة الشمس طوال النهارن بالإضافة إلى برودة الليل والتكاليف التى يتحملونها فى الأكل والشراب وقال الخطيب "نحن نئن وقلوبنا تنزف دما قبل أن تدمع عيوننا".
كما أكد أنهم لا ينتمون لأى تيار سياسى وإنما يطالبون بحقوقهم بكل احترام، وذلك بشهادة رجال الأمن الذين يحرسونهم محذرا المسئولين من الجوع الذى قد يجتاح المعتصمين من طول الانتظار، بالإضافة إلى تطرقه إلى عيد العمال داعيا الله والمسئولين أن يتيحوا لهم الفرصة بأن يحتفلوا بهذه المناسبة فى منازلهم وبجوار أبنائهم وذلك لحل مشاكلهم.
وفى نهاية الخطبة دعا الخطيب "اللهم نسألك مسألة المسكين.. اللهم إنك خير المسئولين ولا يخفى عليك حالنا.. اللهم لين قلوب المسئولين علينا واجعلهم رحماء بنا.. اللهم اسمع شكوانا وفرج كربنا واكسى عريانا وأطعم جوعانا".
من ناحية أخرى، صلى عمال جهاز تحسين الأراضى وعمال النوبارية والشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية على بعد خطوات قليلة من موظفى مراكز المعلومات وتناول الخطيب فى خطبته الحديث عن معاملة الدين الإسلامى وأثرها فى المجتمع مطالبا المسلمين بالعودة إلى دين الله.
فيما استمر ثلاثة من المعاقين فى الاعتصام أمام المجلس، رافضين تعليق اعتصامهم مثلما فعل زملاؤهم بعد وعود بحل مشاكلهم خلال 15 يوما.