منتديات روح حياتى
وعاشروهن بالمعروف Anwelcm3


وعاشروهن بالمعروف R2
منتديات روح حياتى
وعاشروهن بالمعروف Anwelcm3


وعاشروهن بالمعروف R2
منتديات روح حياتى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى شامل متخصص فى جميع المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم فى منتديات روح حياتى نرجو لكم قضاء اسعد الاوقات
عزيزى الزائر عليك التسجيل لتتمتع بتصفح الاقسام المحجوبة عن الزوار من تمنياتنا بقضاء امتع الاوقات
زوارنا الكرام تم فتح باب الاشراف لمن يريد التقدم ما علية الاالتسجيل وقراءة الموضوع الخاص بها فى منتدى الشكاوى والاقتراحات

 

 وعاشروهن بالمعروف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مدير ومؤسس منتديات الهيام (HERO. )
مدير ومؤسس منتديات الهيام (HERO. )
Admin


النشاط : 1137348
الموقع : https://www.facebook.com/groups/MansourachatGroup/

وعاشروهن بالمعروف Empty
مُساهمةموضوع: وعاشروهن بالمعروف   وعاشروهن بالمعروف Emptyالأحد 25 أبريل - 12:37:07




الحمد لله الذي خلق الذكر والأنثى، من نطفة إذا تُمنى، والصلاة والسلام
على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن الله عز وجل خلق لنا من هذه الدنيا أزواجاً نسكن إليها، وجعل
المودة والرحمة دوحة نستظل بها. ورغبة في تجديد ما تقادم من المعلومات،
وتذكير من غفل من الإخوان والأخوات، فإن الحقوق الزوجية عظيمة ويترتب عليها
أمور مهمة قال الله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن
كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ
خَيْراً كَثِيراً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [النساء:19]. وهذه المرأة - أخي المسلم - التي تحت يدك أمانه
عندك، ومسؤول عنها يوم القيامة، هل أديت حقوقها أم فرطت وضيّعت؟!
ومن أهم حقوقها ما يلي:
أولاً: الوصية بالنساء خيراً امتثالاً لقول الله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وقول الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: { استوصوا
بالنساء خيراً، فإن المرأة خُلقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن
ذهبت تُقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء }

[متفق عليه]. وعنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أنه قال: {
اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم، والمرأة }
[رواه أحمد].
ثانياً: إعطاؤها حقوقها وعدم بخسها، فعن معاوية بن حيدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: قلت: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا
عليه؟ فقال عليه الصلاة والسلام: { أن يطعمها
إذا طعم، ويكسوها إذا اكتسى، ولا يضرب الوجه، ولا يقبح، ولا يهجر إلا في
البيت }
[رواه أحمد]. وبعض الناس يأخذه الكرم والسخاء مع
الأصدقاء وينسى حق الزوجة، مع أن المرء يؤجر على إنفاقه في بيته أعظم من
غيره، كما روى ذلك أبو هريرة أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: { دينار
أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين،
ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً للذي أنفقته على أهلك }

[رواه مسلم]، وآخرون اتخذوا ضرب زوجاتهم مهنة لهم فلا يرفع يده عنها،
وعائشة رضي الله عنها تقول: ( ما رأيت رسول الله ضرب امرأة.. ) [رواه
مسلم]. والرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هو القدوة والمثل. وآخرون اتخذوا
الهجر عذراً وطريقاً لأي سبب حتى وإن كان تافهاً، وربما هجر المسكينة
شهوراً لا يكلمها ولا يؤانسها، وقد تكون غريبة عن أهلها أو شابة صغيرة يخشى
على عقلها من الوحدة والوحشة.
ثالثاً: تعليمها العلم الشرعي وما تحتاج إليه من أمور
العبادات وحثها وتشجيعها على ذلك، يقول الله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي
بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الأحزاب:34]، وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن
أبيها: ( نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين )
[رواه البخاري]. وعلى الزوج أن يتابع تعليمها القرآن الكريم والسنة المطهرة
ويشجعها ويعينها على الطاعة والعبادة، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ
وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [طه:132]، قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: { رحم الله
رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء،
ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في
وجهه الماء }
[رواه أحمد].
رابعاً: معاملتها المعاملة الحسنة والمحافظة على شعورها
وتطييب خاطرها، قال تعالى:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ قال ابن عباس رضي الله عنهما: ( إني أحب أن أتزين للمرأة، كما
أحب أن تتزين لي، لأن الله ذكره بقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ).
ومن أهم الأمور التي انتشرت في أوساط بعض الأسر المسلمة من
المخالفات في تلك المعاملة الحسنة التي أُمرنا بها: بذاءة اللسان، وتقبيح
المرأة خِلقةً أو خُلقاً، أو التأفف من أهلها وذكر نقائصهم، وكذلك سب
المرأة وشتمها ومناداتها بالأسماء والألقاب القبيحة، ومن ذلك إظهار النفور
والإشمئزاز منها.
ومن ذلك أيضاً تجريحها بذكر محاسن نساء أخر، وأنهن أجمل وأفضل، فإن
ذلك يكدر خاطرها في أمر ليس لها يد فيه.
ومن المحافظة على شعورها وإكرامها، مناداتها بأحب الأسماء إليها،
وإلقاء السلام عليها حين دخول المنزل، والتودد إليها بالهدية والكلمة
الطيبة، ومن حسن الخلق وطيب العشرة عدم تصيد أخطائها ومتابعة زلاتها، بل
العفو والصفح والتغاضي خاصة في أمور تجتهد فيها وقد لا توفق. وتأمّل في
حديث الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: { إن
أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً، وخياركم خياركم لنسائكم }

[رواه أحمد].
خامساً: المحافظة عليها من الفساد ومن مواطن الشبه، وإظهار
الغيرة عليها، وحثها على القرار في البيت، وإبعادها عن رفيقات السوء،
والحرص على أن لا تذهب إلى الأسواق بكثرة وإن ذهبت فاذهب معها، وأن لا
تدعها تسافر بدون محرم، واستشعر أن هذه أمانة عندك مسؤول عنها يوم القيامة
كما قال الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: {
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته }
[متفق عليه].
سادساً: إعفافها وتلبية حاجاتها، فإن ذلك يحفظها ويغنيها عن
التطلع إلى غيرك، واحرص على إشباع حاجاتها العاطفية بالكلمة الطيبة،
والثناء الحميد، واقتطع من وقتك لها، واجعل لبيتك نصيباً من بشاشتك، ودماثة
خلقك، روى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: { يا
عبدالله، ألم أُخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل؟ }
قال:
قلت: بلى يا رسول الله. قال: { فلا تفعل، صُم
وأفطر، وقُم ونم، فإن لجسدك عليك حقاً، وإن لعينك عليك حقاً، وإن لزوجك
عليك حقاً }
[رواه البخاري]. وفي الحديث عن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: { وفي بضع
أحدكم صدقة }
قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون
له فيها أجر؟ قال: { أرأيتم لو وضعها في
حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر }

[رواه مسلم].
سابعاً: التأسي بخير الأزواج في مؤانسة الزوجة وحسن العشرة
وإدخال السرور على قلبها، روى عقبة بن عامر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: { كل شيء
يلهو به الرجل فهو باطل إلا: تأديبه فرسه، ورميه بقوسه، وملاعبته أهله }

[رواه أبو داود والترمذي]. ومن أحق منك بحسن الخلق وطيب المعشر، ممن تخدمك
وتطبخ لك، وتنظف ثوبك، وتفرح بدخولك، وتربي أبناءك، وتقوم بشؤونك طوال
حياتك؟! ولنا في رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أسوة حسنة، فقد كان عليه الصلاة والسلام
يسابق عائشة؛ إدخالاً للسرور على قلبها، ويناديها بيا عائشُ؛ تقرباً إلى
قلبها، وكان عليه الصلاة والسلام يؤانسها بالحديث ويروي لها بعض القصص،
ويشاور زوجاته في بعض الأمور مثلما شاور أم سلمة في صلح الحديبية.
ثامناً: تحمّل أذاها والصبر عليها، فإن طول الحياة وكثرة
أمور الدنيا لابد أن توجد على الشخص ما يبغض عليه من زوجه، كأي إنسان خلق
الله فيه الضعف والقصور. فيجب تحمل الأذى إلا أن يكون في أمر الآخرة: من
تأخر الصلاة، أو ترك الصيام، فهذا أمر لا يُحتمل، ولكن المراد ما يعترض
طريق الزوج وخاصة الأيام التي تكون فيها الزوجة مضطربة، وتمر بظرف شهري
معروف، وقد كان نساء النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يراجعنه، ويقع منهن تصرفات تستوجب الحلم
والعفو.
تاسعاً: المحافظة على مالها وعدم التعرض له إلا بإذنها، فقد
يكون لها مال من إرث أو عطية أو راتب شهري تأخذه من عملها، فاحذر التعرض له
لا تصريحاً ولا تلميحاً ولا وعداً ولا وعيداً إلا برضاها، قال الله تعالى:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَآتُواْ النَّسَاء
صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً
فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][النساء:4] وقد كان رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أميناً على مال زوجته خديجة فلم يأخذ إلا
حقه ولم يساومها ولم يظهر الغضب والحنق حتى ترضيه بمالها! قال تعالى محذراً
عن أخذ المهر الذي هو مظنة الطمع وهو من مال الزوج أصلاً: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ
مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ
مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (20)
وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ
مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [النساء:22،21]. فما بالك بأموال زوجتك التي تكد وتتعب
لتجمعها. وأخذ المال منها ينافي قيامك بأمر القوامة، ووجوب النفقة عليها
حتى وإن كانت أغنى منك، وليحذر الذين يتعدون على أموال زوجاتهم ببناء مسكن
أو استثمار ثم يضع مالها باسمه ويبدأ يستقطعه، فإنه مال حرام وأخذ مال بدون
وجه حق، إلا بإذن صاحبه.
عاشراً: من حقوق الزوجة التي عدّد زوجها، العدل بين الزوجات
في البقاء والمكث مع كل زوجة والتسوية في المبيت والنفقة، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ
وَالإِحْسَانِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [النحل:90]. وقد مال كثير من
المعددين، والرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يقول: { من
كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما، جاء يوم القيامة وشقه مائل }

[رواه أحمد].
وكان رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إذا أراد السفر أقرع بين زوجاته فأيتهن خرج
سهمها خرج بها معه، وكان عليه الصلاة والسلام يراعي العدل وهو في مرض موته
حتى أذن له زوجاته فكان في بيت عائشة، وكان لمعاذ بن جبل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] امرأتان فإذا كان يوم هذه لم يشرب من بيت
الأخرى الماء.
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً،
اللهم أصلح زوجاتنا وذرياتنا، وبارك لنا في أموالنا وأولادنا، وتقبل منا
واغفر لنا وارحمنا إنك أنت السميع العليم. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع
المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/MansourachatGroup/
 
وعاشروهن بالمعروف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روح حياتى :: القسم الاسلامى :: الأخلاق و الآداب-
انتقل الى: