موضوع: اللي يخون ربنا .. لازم يتهان!! الجمعة 16 أبريل - 10:56:09
بقلب متحسر .. قالت : انا هحكي لكم قصتي يمكن تكون عبرة لكل واحدة .. يمكن لما اقولها ربنا يتوب علي واكون قفلت ابواب شر كتير . يمكن في لحظة اما ربنا يحاسبني اقوله يارب زي ما انا غلطت كتير بس انا يارب برضو في المقابل حاولت ان انا اقفل ابواب الشر يارب خذ بيدي اليك .
بتقول انا بنت كنت عايشة حياتي ، الدنيا خدتني على الاخر ما في حاجة حبيت اعملها وما عملتهاش
انا كنت مغرمة بالروايات الرومانسية والافلام الرومانسية ومتابعة الافلام .. دي كانت متعتي
طبعا الافلام كانت ما بتخلو من لقطات سيئة ، بقيت مدمنة للحاجات دي .. شوية شوية دخلت ع النت وبقيت اشوف اللي بيغضب عني ربي وما كنت خلاص قادرة اعمل اي كنترول على نفسي ووقعت في معاصي كتير ومن نزوة الى نزوة !![/size][/b][/b]
كانت بتيجي علي لحظات صعبة اوي ، بالذات بالليل كنت ما بعرف انام من شدة احساسي بالذنب ..
لكن في النهار كنت بنسى كل حاجة واعيش حياتي من تاني
فضلت كدا عايشة حياة الضياع دي ، فقدت احترامي لنفسي وحسيت ان انا ذليلة وضعيفة امام شهواتي .
طبعا كان لازم اتعرف على شباب وكنت عايزة حد يحسسني اني مرغوب فيه كنت عايزة حد يحتويني ..
اتعرفت على شاب عن طريق الماسنجر وبقينا نتكلم من فترة لتانية ، طلب مني رقم التليفون وبقى يكلمني كل يوم .. وبدأ يوهمني بالحب والزواج طبعا خدعني وعمل نفسه بيحبني وعاش الدور على الاخر
بعديها حصلت خناقة بيني وبينه لدرجة اتفقنا نبعد عن بعض خالص وبعد كام يوم لقيته بيتصل بي وبترجاني اغفر له واسامحه ، للاسف استغل عدم خبرتي بالدنيا ولعب بمشاعري ..
فابتدينا نخرج مع بعض ونتقابل ومرة مع مرة كان لازم رجلي تقع وفقدت اعز حاجة عند اي بنت فقدت شرفي !!
ما تتصورش انا بقيت عامله ازاي بعديها ، حسيت بالقلق والخوف وكنت خايفة اني انا اكون حملت منه .. الشعور ده خلاني مش عارفه اعيش وما بقيت عارفة هقدر اتزوج وابقى سعيدة .
بعد كام يوم امي عرفت اني كنت بكلمه وان احنا خرجنا مع بعض وان انا من كتر الاحساس الي جوايه ما قدرت اكتم عليها من كتر ما كنت متعذبة بشعوري بالذنب ده .. فعشان كده كان نفسي حد ينتشلني من الضياع الي انا عشت فيه
فطبعا الصدمة كانت قوية على امي لدرجة انها قالتلي لا تعرفيني ولا اعرفك وانتم عارفين طبعا ممكن الكلام يبقى ازاي ساعتها .
بقيت اتعصر من جواية وحسيت اد ايه انا حقيرة واتمنيت في اللحظة دي ان الارض تنشق وتبلعني حسيت اني لا استاهل الدنيا ولا استاهل الحياة انا كدا كدا ميته انا ضايعة وهعيش ضايعة .
امي خدت رقمه وكلمته وهي منهارة وقعدت تبكي وتعيط
وهو ولا كأن في حاجة كلمها بكل وقاحة وقالها انتي هتتبلي علي روحي شوفي بنتك كانت مع مين بدل ما تحدفو نفسكم على الناس الشرفاء !!
امي قعدت تدعي عليه للاسف مش بأيدها غير كدا .
طبعا انا في اللحظة دي غبت عن الوعي ولقيت نفسي على السرير ولقيت الدنيا اسودت امام عنيه ، لكن والله بتقول كدا يا كل بنت احنا والله بجد ما بنعرف مين ربنا .
تتصوروا انا الي جنيت بكل ارادتي وحبيت شخص ما يستحق يعيش على الارض ، ما يستحق يبص لانسان ..
انا اللي كنت عايشة حياتي بعيدة عن ربنا وما كان يخطر ببالي قصة اني احب ربنا ولا ارمي حملي عليه ولا اعيش في جنته ما سبني وما قفل بابه امامي .
جاءت واحدة من جيراني وكانت ما شاء الله تعرف دينها كويس وكانت عارفة اني مريضة جدا فجاءت تزورني وكانت عارفة ان انا عايشة حياتي بالطول والعرض ، من غير ما تنكش معاية بالماضي ومن غير ما تتكلم في الي فات ، حنيت علي وحسيت بايدها بتمسح على شعري وقالتلي : ربنا ان شاء الله هيعافيكي وهيشفيكي وهتبقي تمام ، ربنا لما بيحب حد بيبتليه عشان يبقى طاهر من اي ذنب واحنا طبعا بشر لازم نغلط
و لقيتها بتداعبني وبتقولي خير يا سيتي ربنا بيحبك ربنا يريدك ربنا بيفتح لك بابه فيابختك .
لقتني بقول : يارب انا توبت وعرفت .. يارب سامحني .. يارب اغفرلي .. يارب اعف عني .. يارب مهما عملت فيا انا استاهل .. انا اعترف لك بغلطتي ، بس يارب ما تحرمني .. ما تعذبني بالبعد عنك اكتر من كدا .. لقيت دمعتي بتغسلني ، حسيت باحساس جوه قلبي عمري ما حسيته قبل كدا .. أيوة هو ده احساس فرح ربنا بيكي ، الله يفرح بتوبة عبده هو ده احساس ربنا بيكي ، الله يحب التوابين هو ده الاحساس اللي بيحسه اي حد بياخد الخطوة قبل اي حاجة بحياته .
بتقول : امي جاءت قعدت جنبي ، لقيت دمعتي على خدي عرفت اني ندمانه وبجد عايزة اتوب لربنا قلتلها سامحيني ما كنت اقصد انك تتعذبي معاية كدا كفاية عذابي الي جوايه .. طلبت منها انها تسامحني وانها تديني فرصة اصلح فيها نفسي يمكن ربنا يقبل توبتي .