إنه لا يحتاج - كي يدخل عليك - إلى أبواب أو استئذان ولا إلى أخذ موعد مسبق قبل المجيء والإتيان، بل يأتي إليك في أي وقت وعلى أي حال؛ حال شغلك أو فراغك.. صحتك أو مرضك.. غناك أو فقرك.. سفرك أو إقامتك.
إنه من الخطير حقًا أن نتأفف من ذكر الموت وأسبابه ،
لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ‘ : (أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْتَ رواه الترمذي والبعض يتأفف ويبتعدعن ذكر الموت او التذكير به
وما علمنا ان لذكر وتذكر الموت أمور مهمه لنا في حياتنا...
لأنذكر الموت يعين بعد الله تعالى على فعل الطاعات والاستزادة من المعروف والخير ،ويزهد في الدنيا وزهرتها ، ويكشف لك غرورها وزوال متعاها ، ويهون عليك فوات نعيمها ، لتفكر في نعيم الآخرة المقيم ،
فتجتهد في العبادة ، وتعمل لتلك السعاة .
ليذكر بعضنا بعضآ بفناء أعمارنا ، وفناء هذه الدنيا ،
ولنستعذب الحديث عما أعده الله لعباده من الجنان والفوز بالرضوان ، عسى قلوبنا أن تلين لباريها ، وتخشع لخالقها العزيز الحكيم .
، اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات الآموات منهم والآحياء
اللهم ارحم ضعفنا ، وآنس وحشتنا ، وذكرنا بك ما حيينا ، واللهم التوبة النصوح قبل الممات يا رب العالمين ،
ليس كره الحياة و ترك العمل, بل المقصود هوربط كل ما نفعله في حياتنا بالآخرة حتى ينفعنا عند الموت...
إن المؤمن هو الذي يستطيع أن يوازن بين عمله للدنيا و بين وضع حقيقة الموت أمام عينيه ... المطلوبالعمل للدنيا و التمتع بها بدوننسيان الموت و الآخرة و العمل لها...
أما أن يعيش المؤمن حياته و كأنه في مأمن من الموت و من الحساب , فهذا ليس الفكر الذي يجب أن يسود...
[/size]
يارا يوسف :: عضو نشيط ::
النشاط : 205الموقع : منتديات الهيام
موضوع: رد: الموت ياتى فاجاة الجمعة 23 أبريل - 15:34:51