منتديات روح حياتى
غزوة احد Anwelcm3


غزوة احد R2
منتديات روح حياتى
غزوة احد Anwelcm3


غزوة احد R2
منتديات روح حياتى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى شامل متخصص فى جميع المجالات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم فى منتديات روح حياتى نرجو لكم قضاء اسعد الاوقات
عزيزى الزائر عليك التسجيل لتتمتع بتصفح الاقسام المحجوبة عن الزوار من تمنياتنا بقضاء امتع الاوقات
زوارنا الكرام تم فتح باب الاشراف لمن يريد التقدم ما علية الاالتسجيل وقراءة الموضوع الخاص بها فى منتدى الشكاوى والاقتراحات

 

 غزوة احد

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
elpond
:: عضو نشيط ::
:: عضو نشيط ::
elpond


النشاط : 219

غزوة احد Empty
مُساهمةموضوع: غزوة احد   غزوة احد Emptyالجمعة 9 أبريل - 2:16:27

غزوة أحد وقعت في يوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في السنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتي تصادف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م، بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بقيادة الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومن أطاعها من قبائل كنانة وأهل تهامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كانت قوة المسلمين تقدر بحوالي 700 مقاتل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقوة أهل مكة وأتباعها تقدر بحوالي 3000 مقاتل من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والحلفاء الآخرين وكان في الجيش 3000 بعير و200 فرس و 700 درع وكانت القيادة العامة في يد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعهدت قيادة الفرسان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يعاونه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن أبي جهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


تمكن جيش [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من تحقيق نصر عسكري بواسطة هجمة مرتدة سريعة بعد نصر أولي مؤقت للمسلمين
الذين انشغل البعض منهم بجمع الغنائم وترك مواقعهم الدفاعية التي تم
التخطيط لها قبل المعركة وتمكن بعض أفراد جيش أبي سفيان من الوصول إلى
الرسول محمد وإصابته وشج أحدهم (وهو عبد الله بن شهاب) جبهته الشريفة
واستطاع ابن قمئة الحارثي من إصابت انفه الشريف. يعتقد المؤرخون أن من
الأسباب الرئيسية للهزيمة العسكرية للمسلمين هو مغادرة المواقع الدفاعية
من قبل 40 راميا من أصل 50 تم وضعهم على جبل يقع على الضفة الجنوبية من
وادي مناة، وهو ما يعرف اليوم بجبل الرماة والإشاعة عن مقتل النبي محمد أو
صرخة الشيطان التي كان مفادها «ألا إن محمدا قد قتل»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].




//

السياسة بعد غزوة بدر



استنادا إلى كتاب "سيرة رسول الله" للمؤرخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فإن الرسول مكث في المدينة 7 ليال فقط بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حيث قام بغزو بني سليم. وحسب رأي القمني في كتابه حروب دولة الرسول، تعد
هذه إشارة إلى محاولة الرسول تقطيع أوصال الإيلاف القرشي لصالح الكيان
الإسلامي الحديث النشوء وتم اختيار بني سليم حسب رأي القمني كذلك كونها من
القبائل الكبرى في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. بينما تشير المصادر التاريخية مثل أن غزوة بني سليم كانت بسبب تحضيرهم لمهاجمة المدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولكن بنو سليم هربوا من مضاربهم لمجرد سماعهم بقدوم المسلمين وتركوا وراءهم 500 بعير مع الرعاة حسب سيرة الحلبي صفحة 480.


بعد غزوة بني سليم بشهر خرج الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] برجاله لتأديب غطفان على حلفها مع بني سليم في الغزوة المعروفة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واستنادا إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فإن غطفان هربت كما سبقهم بنو سليم وهناك مصادر تشير إلى أن "جمعا من
ثعلبة ومحارب بذي أمر قد تجمعوا يريدون أن يصيبوا من أطراف الرسول محمد" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وبات المسلمون يشكلون خطرا حقيقيا على اقتصاد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن طريق السرايا التي كانت تقطع طريق قوافل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التجارية وعن طريق الإغارة على القبائل لإجبارها على قطع موالاتها لمكة. وحسب رأي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

"يرى المؤرخون أن السلاح الذي فاض بعد انتصار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والمال الذي جاء من فداء الأسرى المكيين تزامنت مع آيات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تنسخ ما سلف من آيات سابقة وكانت الآيات الجديدة تحمل روحا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جديدا فعلى سبيل المثال قالت آيات ماقبل أنتصار بدر «إن
الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر
وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون» ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) بينما نصت آيات المرحلة الجديدة «إن الدين عند الله الإسلام» ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) و«ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه» ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])"

يعتقد بعض المفسرين أن تحليل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مشكوك فيه لأنه وطبقاً للمفسرين فمن المعلوم في الشريعة الإسلامية أن
المنسوخ هو الأحكام ولم يقل أحد بأن التقرير ينسخ. فآية {إن الذين آمنوا
والذين هادوا...} تقصد من كانوا على ديانة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى فترة النبي عيسى ثم النصارى إلى فترة النبي محمد. والصابئة وهم موحدون على الفطرة من غير نبي إلى أن تبلغهم دعوة نبي زمانهم [انظر تفاسير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لآية النسخ: البقرة 106 ]


حدثت في هذه الفترة الانتقالية حادثتين مهمتين يمكن اعتبارهما من رموز
بداية مؤسسة سياسية مركزية واحدة تتجاوز القبائل المتحالفة إلى الدولة
الموحدة وهاتان الحادثتان هما مقتل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

غزوة بني قينقاع



سبب هذه الغزوة كما يقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن امرأة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قدمت بجلب لها فباعته بسوق بن قينقاع وجلست إلى صائغ بها فجعلوا يريدونها
على كشف وجهها فأبت فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها فلما قامت
انكشفت سوءتها فضحكوا بها فصاحت فوثب رجل من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على الصائغ فقتله وكان يهوديا وشدت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على المسلم فقتلوه فاصترخ أهل المسلم المسلمين على اليهود فغضب المسملون فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


وكان من حديثهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعهم في سوقهم ثم قال: «يا
معشر اليهود احذروا من الله مثل ما نزل بقريش من النقمة، وأسلموا فإنكم قد
عرفتم أني نبي مرسل، تجدون ذلك في كتابكم وعهد الله إليكم.» فقالوا: «يا محمد إنك ترى أنا قومك، لا يغرنك أنك لقيت قوماً لا علم لهم بالحرب فأصبت منهم فرصة، أما والله لئن حاربناك لتعلمن أنا نحن الناس.»


وبعدها لجأ اليهود إلى حصونهم يقاتلون فيها، ففرض الرسول (صلَّى الله
عليه وسلم) عليهم الحصار، وأحكمه خمس عشرة ليلة حتى اضطروا إلى التسليم،
ورضوا بما يصنعه رسول الله في رقابهم ونسائهم وذريتهم، فأمر رسول الله أن
يخرجوا من المدينة. فرحلوا إلى أذرعات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولم يبقَوا هناك طويلاً حتى هلك أكثرهم.


ويرى الشيخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
" ما معنى أن يغضب اليهود الموحدون -كما يزعمون- من انتصار الإسلام على
الشرك؟ وبم يفسر حنوهم على القتلى من عبدة الأصنام، وسعيهم الحثيث لتغليب
كفة الوثنية العربية على هذا الدين الجديد؟؟ إن التفسير الوحيد لهذا
الموقف أن اليهود انقطعت صلاتهم بمعنى الدين، وأن سلوكهم العام لا يرتبط
بما لديهم من تراث سماوي، وأنهم لا يكترثون بما يقترب من عقيدة التوحيد أو
أحكام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
لأن هذه وتلك مؤخرة أمام شهواتهم الغالبة وأثرتهم اللازبة. ومن ثَمَّ شكك
القرآن الكريم في قيمة الإيمان الذي يدَّعيه القوم: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ
آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا
وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ
قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنتُمْ
مُؤْمِنِينَ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ
اتَّخَذْتُمْ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ...}. والظاهر
أن طوائف اليهود التي عاشت بين العرب كانت عصابات من المرتزقة اتخذت الدين
تعليقاً لمطامع اقتصادية بعيدة المدى، فلما توهمت أن هذه المطامع مهددة
بالزوال ظهر الكفر المخبوء، فإذا هو كفر بالله وسائر المرسلين. ولم يعرف
أولئك شرفاً في حرب الإسلام، ولم يقفهم حد أو عهد في الكيد له، فلم يكن بد
من إجلائهم وتنظيف الأرض منهم."


وحسب السيد القمني: "يعتبر البعض أن مقتل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الشاعر اليهودي مثالا على موقف باتر لكل لون من المعارضة الداخلية لنواة الدولة الإسلامية في المدينة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
". يرى البعض أن هذا الرأي لسيد القمني مشكوك في واقعيته لأن العديد من
المصادر التاريخية أوردت أن سبب قتل كعب بن الأشرف هو تحريضه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على الانتقام من المسلمين وتشبيبه بنساء المسلمين (التشهير بشكل فاضح) دون أن تورد أن سبب القتل هو مجرد المعارضة السياسية.

مقتل كعب بن الأشرف



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سافر إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من المدينة يواسي مشركيها المهزومين في بدر، ويحرضهم على إدراك ثأرهم من
محمد (صلَّى الله عليه وسلم) وصحابته، وقد سأله أبو سفيان: أناشدك الله،
أديننا أحب إلى الله أم دين محمد وأصحابه؟ قال له كعب: أنتم أهدى منه
سبيلاً!! فأنزل الله على رسوله: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا
نَصِيبًا مِنْ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ
وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنْ الَّذِينَ
آمَنُوا سَبِيلًا}.


وقد صاغ قصائد الغزل في بعض النساء المسلمات...فغضب المسلمون، فأهدر المسلمون دمه.


يرى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن ابن الأشرف كان متعاطفا مع حزن قريش بعد هزيمتهم في معركة بدر. فقال واستنادا إلى سيرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:


طحنت رحى بدر لمهلك أهله
ولمثل بدر تستهل وتدمع


قتلت سراة الناس حول حياضهم
لا تبعدوا إن الملوك تصرع


كم قد أصيب به من أبيض ماجد
ذي بهجة يأوي إليه الضيع


طلق اليدين إذا الكواكب أخلفت
حمال أثقال يسود ويربع


ويقول أقوام أسر بسخطهم
إن ابن الأشرف ظل كعبا يجزع


صدقوا فليت الأرض ساعة قتلوا
ظلت تسوخ بأهلها وتصدع


...إلى أن يقول:


نبئت أن الحارث بن هشامهم
في الناس يبني الصالحات ويجمع


ليزور يثرب بالجموع وإنما
يحمى على الحسب الكريم الأروع



ويعتبر البعض البيتين الأخيرين في غاية الخطورة لما فيها من تحريض للحارث بن هشام وقريش على غزو المسلمين ويروي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في البداية والنهاية أن الرسول هتف قائلا «من لي بابن الأشرف؟» فنهض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يقول: أنا لك يا رسول الله.

قبل المعركة



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صورة لغار جبل أحد


استنادا إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لما رجعت قوات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد هزيمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مشى رجال من قريش ممن قتل آباؤهم أو أبناؤهم أو إخوتهم فكلموا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي تمكن من إنقاذ قافلة قريش فقالوا له «إن محمدا قد وتركم وقتل خياركم فأعينونا بهذا المال على حربه لعلنا ندرك منه ثأرا». بعد سنة استطاعت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن تجمع 3000 مقاتل من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والحلفاء والأحابيش ووصل الجيش إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في مكان يقال له عينين فعسكر هناك يوم الجمعة السادس من شهر شوال سنة ثلاث
من الهجرة، واستنادا إلى سيرة برهان الدين الحلبي فإن عم الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أرسل رسالة إلى الرسول فيها جميع تفاصيل الجيش ولا يعرف مدى صحة هذه الرواية لكونها مستندة على سيرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي كتب في عهد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذين كان لهم خلافات مع من سبقهم من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


لما بلغت الأنباء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فرح بعضهم وخاصة من لم يخرج منهم إلى معركة بدر ولم يصب مغنما واستنادا إلى سيرة ابن هشام فقد قال بعض المسلمين الذين فاتتهم بدر «يا رسول الله اخرج بنا إلى أعدائنا لا يرون إنا جبنا عنهم وضعفنا» واستنادا إلى نفس المصدر فإن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كانوا يرغبون بالبقاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والدفاع عنها وكان هذا الرأي مطابقا لرأي الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي فضل ألا يخرجوا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بل يتحصنوا بها حيث أن الرسول وحسب بعض الروايات أخبر المسلمين عن رؤيا رأها قال: «إني قد رأيت والله خيرًا، رأيت بقرًا تذبح، ورأيت في ذباب سيفي ثلمًا، ورأيت أني أدخلت في درع حصينة» وتأول البقر بنفر من أصحابه يقتلون، وتأول الثلمة في سيفه برجل يصاب من أهل بيته، وتأول الدرع بالمدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


وتحت ضغط التيار الداعي إلى الخروج إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وفي مقدمتهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قام الرسول بلبس ملابس الحرب وخرج المسلمون ولكن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو سيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ورئيس من أسماهم المسلمين بالمنافقين قرر أن يعود بأتباعه إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكانوا واستنادا إلى سيرة الحلبي 300 مقاتل وناداهم بقوله «ارجعوا أيها الناس عصاني وأطاع الولدان وما ندري علام نقتل أنفسنا ها هنا أيها الناس». أدرك المسلمون الشعب من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فعسكر الجيش مستقبلاً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجاعلاً ظهره إلى هضاب جبل أحد، واختار الرسول فصيلة من الرماة الماهرين قوامها خمسون مقاتلاً وجعل قائدهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأمرهم بالتمركز على جبل يقع على الضفة الجنوبية من وادي مناة واستنادا إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فإن الرسول قال لهم «إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا مكانكم هذا حتى أرسل إليكم، وإن رأيتمونا هزمنا القوم ووطأناهم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم».


وهناك رواية في كتاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي كان له عبد حبشي يسمى "وحشيا" وكان ماهرا في قذف الرمح ووعده جبير بعتق رقبته إن قتل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واستنادا إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فإن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كلما مرت بوحشي أو مر بها، قالت "ويها أبا دسمة اشف واستشف" وكان وحشي يكنى بأبي دسمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

وقائع المعركة



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
خريطة المعركة، لاحظ تخطيط المسلمين المستمر


عندما تقارب الجمعان وقف أبو سفيان ينادي أهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعدم رغبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في قتال يثرب واستناداً إلى سيرة الحلبي فإن عرض أبو سفيان قوبل بالاستنكار والشتائم وهنا قامت زوجته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مع نساء مكة يضربن الدفوف ويغنين: نحن بنات طارق *** نمشي على النمارق ***
إن تقبلوا نعانق *** وإن تدبروا نفارق *** فراقاً غير وامق وجعلت هند
تقول : ويها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
** ويها حماة الأديار ** ضربا بكل بتار فتقدم رجال من بني عبد الدار،
وكانت سدانة الكعبة ولواء قريش، منهم طلحة بن أبي طلحة وطلب المبارزة فخرج
إليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصرعه علي وخرج رجل ثاني يطلب المبارزة فخرج إليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فصرعه إلى خمسة رجال منهم يسقطون الواحد تلو الآخر، حتى صار اللواء إلى عبد الدار.


أعطى الرسول الراية ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجعل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قائدا لأحد الأجنحة و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قائدا للجناح الآخر ورفض الرسول مشاركة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في المعركة لصغر سنهما[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ودفع الرسول سيفه إلى رجل من الأنصار يدعى سماك بن خرشة ولقبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وكان مشهورا بوضع عصابة حمراء أثناء القتال وكان مشهورا أيضا بالشجاعة
والتبختر بين الصفوف قبل بدء المعركة وقال فيه الرسول واستناداإلى السهيلي
في كتابه "الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية" "إنها لمشية يبغضها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلا في مثل هذا الموطن".


بدأت المعركة عندما هتف الرسول برجاله "أﻤت، أمت" واستطاع المسلمون قتل أصحاب اللواء من بيت عبد الدار فاستطاع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قتل طلحة الذي كان حامل لواء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فأخذ اللواء بعده شخص يسمى أبو سعد ولكن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تمكن من قتله وفي هذه الأثناء انتشر المسلمون على شكل كتائب متفرقة واستطاعت نبال المسلمين من إصابة الكثير من خيل أهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتدريجيا بدأ جيش [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بإلقاء دروعهم وتروسهم تخففا للهرب وفي هذه الأثناء صاح الرماة الذين تم
وضعهم على الجبل "الغنيمة، الغنيمة" ونزل 40 منهم إلى الغنيمة بينما بقيت
ميمنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وميسرة عكرمة بن أبي جهل ثابتة دون حراك وفي هجمة مرتدة سريعة أطبقت
الأجنحة على وسط المسلمين الذين من ذهولهم صاروا يقتلون بعضهم بعضا وتمكنت
مجموعة من جيش أبي سفيان من الوصول إلى موقع الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

إشاعة مقتل النبي محمد



استنادا إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فإنه عند الهجوم على الرسول تفرق عنه أصحابه وأصبح وحده ينادي "إليّ يا
فلان، إليّ يا فلان، أنا رسول الله" واستطاع عتبة بن أبي وقاص من جيش أبي
سفيان أن يصل إلى الرسول وتمكن من كسر خوذة الرسول فوق رأسه الشريف وتمكن
مقاتل آخر باسم عبد الله بن شهاب من أن يحدث قطعا في جبهته الشريفه وتمكن
ابن قمئة الحارثي من كسر أنفه الشريف وفي هذه الأثناء لاحظ سماك بن خرشة
ولقبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حال الرسول فانطلق إليه وارتمى فوقه ليحميه فكانت النبل تقع في ظهره وبدأ مقاتلون آخرون يهبون لنجدة الرسول منهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وزياد بن السكن وخمسة من الأنصار فدافعوا عن الرسول ولكنهم قتلوا جميعا وعندما قتل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ظن إنه قتل الرسول فصاح مهللا "قتلت محمدا" ولكن الرسول في هذه الأثناء كان يتابع صعوده في شعب الجبل متحاملا على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
واستنادا إلى رواية عن الزبير بن العوام فإن الصرخة التي ادعت قتل الرسول
كانت عاملا مهما في هزيمة المسلمين حيث قال ابن العوام "وصرخ صارخ : ألا
إن محمدا قد قتل، فانكفأنا وانكفأ القوم علينا" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


هناك آراء متضاربة عن الشخص الذي أطلق تلك الصيحة التي اشتهرت بصرخة الشيطان فيقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "وصاح الشيطان: قتل محمد" بينما يقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "الصارخ إزب العقبة، يعني الشيطان" وهناك في سيرة الحلبي الصفحة 503 المجلد الثاني، رواية عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنه رأى رجلا طوله شبران فقال من أنت ؟ فقال إزب فقال بن الزبير ما إزب ؟ فقال رجل من الجن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


وقد أقبل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الجمحي على النبي عليه الصلاة والسلام -وكان قد حلف أن يقتله- وأيقن أن
الفرصة سانحة، فجاء يقول: يا كذّاب أين تفر! وحمل على الرسول بسيفه، فقال
النبي (صلَّى الله عليه وسلم): بل أنا قاتله إن شاء الله، وطعنه في جيب
درعه طعنة وقع منها يخور خوار الثور، فلم يلبث إلا يوماً أو بعض يوم حتى
مات. ومضى النبي (صلَّى الله عليه وسلم) يدعو المسلمين إليه، واستطاع
-بالرجال القلائل الذين معه- أن يصعد فوق الجبل، فانحازت إليه الطائفة
التي اعتصمت بالصخرة وقت الفرار. وفرح النبي عليه الصلاة والسلام أن وجد
بقية من رجاله يمتنع بهم، وعاد لهؤلاء صوابهم إذ وجدوا الرسول حياً وهم
يحسبونه مات. ويبدو أن إشاعة قتل النبي سرت على أفواه كثيرة، فقد مر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بقوم من المسلمين ألقوا أيديهم وانكسرت نفوسهم فقال: ما تنتظرون: قالوا:
قتل رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم)! فقال: وما تصنعون بالحياة بعده؟.
قوموا فموتوا على ما مات عليه...ثم استقبل المشركين فما زال يقاتلهم حتى
قتل...


روى مسلم: أن رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) أفرد يوم "أحد" في سبعة
من الأنصار ورجلين من قريش، فلما أرهقه المشركون قال: من يردهم عني وله
الجنة؟ فتقدم رجل من الأنصار، فقاتل حتى قتل! ثم رهقوه، فقال من يردهم عني
وله الجنة، فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة. فقال رسول الله: ما أنصفنا
أصحابنا -يعني من فَرُّوا وتركوه. وتركت هذه الاستماتة أثرها، ففترت حدَّة
قريش في محاولة قتل الرسول، وثاب إليه أصحابه من كل ناحية وأخذوا يلمون
شملهم ويزيلون شعثهم. وأمر النبي صحبه أن ينزلوا قريشاً من القمة التي
احتلوها في الجبل قائلاً: ليس لهم أن يعلونا، فحصبوهم بالحجارة حتى أجلوهم
عنها.


وقد نجح الرماة حول رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) كسعد بن أبي وقاص
وأبو طلحة الأنصاري في رد المشركين الذين حاولوا صعود الجبل، وبذلك أمكن
المسلمين الشاردين أن يلحقوا بالنبي ومن معه.


وقد أصاب الصحابة التعب والنعاس فقد داعب الكرى أجفان البعض من طول
التعب والسهر، فإذا أغفى وسقط من يده السيف عاودته اليقظة فتأهب للعراك من
جديد! وهذا من نعمة الله على القوم {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ
بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ}.


وظن المسلمون -لأول وهلة- أن قريشاً تنسحب لتهاجم المدينة نفسها، فقال
النبي عليه الصلاة والسلام لعلي بن أبي طالب: اخرج في آثار القوم فانظر
ماذا يصنعون؟ فإن هم جنَّبوا الخيل وامتطوا الإبل فإنهم يريدون مكة، وإن
ركبوا الخيل وساقوا الإبل فهم يريدون المدينة؛ فوالذي نفسي بيده لئن
أرادوها لأسيرنَّ إليهم ثم لأناجزنهم فيها. قال علي: فخرجت في آثارهم
فرأيتهم جنبوا الخيل وامتطوا الإبل واتجهوا إلى مكة.


هناك رواية أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بقرت عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فلاكته فلم تستطعه فلفظته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبعد ان احتمى المسلمون بصخرة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تقدم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من سفح الصخرة ونادى "أفي القوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"
؟ ثلاث مرات لم يجاوبه أحد ولكن أبا سفيان استمر ينادي "أفي القوم ابن أبي
قحافة" ؟ "أفي القوم ابن الخطاب" ؟ ثم قال لأصحابه "أما هؤلاء فقد قتلوا"
ولكن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لم يتمالك نفسه وقال "كذبت والله إن الذين عددتهم لأحياء كلهم" ثم صاح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "الحرب سجال أعلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، يوم بيوم ببدر" فقال الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أعلى وأجل لا سواء ! قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


ومن المواقف موقف أبو دجانة فقد روى ثابت عن النبي (صلَّى الله عليه
وسلم) أنه أمسك يوم "أحد" بسيف ثم قال: من يأخذ هذا السيف بحقه؟ فأحجم
القوم. فقال أبو دجانة: أنا آخذه بحقه، فأخذه ففلق به هام المشركين. قال
ابن إسحاق كان أبو دجانة رجلاً شجاعاً يختال عند الحرب، وكانت له عصابة
حمراء إذا اعتصب بها عُلِم أنه سيقاتل حتى الموت، فلما أخذ السيف من يد
رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) تعصَّب وخرج يقول:

أنا الذي عاهدني خليلـي ونحن بالسفح لدى النخيـلألاَّ أقوم الدهر في الكيول أضرب بسيف الله والرســول

وموقف حنظلة بن أبي عامر خرج حنظلة بن أبي عامر من بيته حين سمع هواتف
الحرب، وكان حديث عهد بعرس، فانخلع من أحضان زوجته، وهرع إلى ساحة الوغى
حتى لا يفوته الجهاد وهو جنب فاستشهد وسمي بغسيل الملائكة.


ومنها مافعله سعد بن الربيع فقد روى ابن إسحاق: أن رسول الله (صلَّى
الله عليه وسلم) قال: من رجل ينظر لي ما فعل سعد بن الربيع؟ أفي الأحياء
هو أم في الأموات؟ فقال رجل من الأنصار: أنا. فنظر، فوجده جريحاً في
القتلى وبه رمق. فقال له: إن رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) أمرني أن
أنظر، أفي الأحياء أنت أم في الأموات؟ فقال: أنا في الأموات، فأبلغ رسول
الله (صلَّى الله عليه وسلم) سلامي! وقل له: إن "سعد بن الربيع" يقول لك:
جزاك الله عنا خير ما جزى نبياً عن أمته! وأبلغ قومك عني السلام وقل لهم:
إن "سعد بن الربيع" يقول لكم: إنه لا عذر لكم عند الله إن خُلِص إلى نبيكم
وفيكم عين تطرف.


و أهم المواقف في غزوة أحد كان موقف علي بن أبي طالب: روى إمام
المعتزلة ابن أبي الحديد في شرح النهج (3: 272) أنّه لمّا فرّ مُعظم
أصحابه عنه(صلى الله عليه وآله وسلم) يوم اُحد، كثرت عليه كتائب المشركين،
وقصدته كتيبة من بني كنانة، ثمّ من بني عبد مناة بن كنانة فيها بنو سفيان
بن عوف، وهم: خالد بن سفيان، وغراب بن سفيان، وأبو شعثاء بن سفيان، وأبو
الحمراء بن سفيان، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي اكفني
هذه الكتيبة، فحمل عليها وانّها لتقارب خمسين فارساً، وعلي بن أبي طالب
(عليه السلام) راجل، فما زال يضربها بالسيف حتّى تتفّرق عنه، ثمّ تجتمع
عليه هكذا مراراً، حتّى قتل بني سفيان بن عوف الاربعة، وتمام العشرة منها
ممّن لا يعرف بأسمائهم.


فقال جبريل(عليه السلام): يا محمّد، إنّ هذه لمواساة; لقد عجبت
الملائكة من مواساة هذا الفتى، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):
وما يمنعه وهو مني وأنا منه؟ فقال جبريل: وأنا منكما، قال: وسمع ذلك اليوم
صوت من قِبَل السماء، لا يُرى شخصُ الصارخ به ينادي مراراً:لا فتى إلاّ
علي ولا سيف إلا ذو الفقار, فسُئل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)عنه.
فقال: هذا جبريل.


قال ابن أبي الحديد: وقد روى هذا الخبر جماعة من المحدّثين، وهو من
الاخبار المشهورة، ووقفتُ عليه في بعض نسخ مغازي محمّد بن إسحاق، ورأيت
بعضها خالياً عنه، وسألت شيخي عبد الوهّاب بن سكينة(رحمه الله) عن هذا
الخبر، فقال خبر صحيح، فقلت: فما بال الصحاح لم تشتمل عليه؟ قال: أو كلّما
صحيحاً تشتمل عليه كتبُ الصحاح؟ كم قد أهمل جامعوا الصحاح من الاخبار
الصحيحة.


وقال الامام المظفّر في دلائله (2: 466): وأمّا صدور النداء يوم بدر،
فقد تقدّمت روايته في أوّل البحث، وأشار إليه سبط ابن الجوزي في تذكرة
الخواصّ. ونقل أيضاً عن أحمد في الفضائل، وصحّح وقوع النداء يوم خيبر،
وانّهم سمعوا تكبيراً من السماء ذلك اليوم، وقائلاً يقول: لا سيف إلا ذو
الفقار ولا فتى إلا علي، فاستأذن حسّان بن ثابت رسول الله(صلى الله عليه
وآله وسلم) أن ينشد شعراً، فأذن له، وقال:


جبريـل نادى معـلناً والنقـع ليس ينجلي


والمسلمـون أحدقـوا حـول النبيّ المـرسل


لا فـتى إلاّ عـلي ولا سيـف إلاّ ذو الفقـار

بعد المعركة



انتهت المعركة بأخذ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثأرها فقد قتلوا 70 مسلما بسبعين مقاتلا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأسروا 70 مسلما وهو عدد مطابق لأسرى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يوم بدر وفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إشارة إلى هذا حيث ينص الآية 165 "أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ
قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ
أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وكان من القتلى 4 من المهاجرين ومسلم قتل عن طريق الخطأ على يد مسلمين
آخرين وكان اسمه اليمان أبا حذيفة فأمرهم الرسول أن يخرجوا ديته وكانت
خسائر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حوالي 23 مقاتلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وأمر الرسول أن يدفن قتلى المسلمين حيث صرعوا بدمائهم وألا يغسلوا ولا يصلى عليهم وكان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


وقد حزن الرسول على مقتل حمزة: وقد كان رسول الله (صلَّى الله عليه و
آله وسلم) يعز حمزة، ويحبه أشد الحب، فلما رأى شناعة المثلة في جسمه تألم
أشد الألم، وقال: لن أصاب بمثلك أبداً، ما وقفت قط موقفاً أغيظ إليَّ من
هذا.

دعاء النبي محمد



روى الإمام أحمد: لما كان يوم أحد، وانكفأ المشركون قال رسول الله
(صلَّى الله عليه وسلم): استووا حتى أثني على ربي عز وجل!. فصاروا خلفه
صفوفاً فقال: اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت ولا باسط لما
قبضت، ولا هادي لما أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع
لما أعطيت؛ ولا مقرِّب لما باعدت، ولا مبعِّد لما قربت. اللهم ابسط علينا
من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك. اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا
يحول ولا يزول. اللهم إني أسألك العون يوم العَيْلة، والأمن يوم الخوف.
اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا. اللهم حبب إلينا
الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من
الراشدين. اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا
ولا مفتونين. اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك، واجعل
عليهم رجزك وعذابك. اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إله الحق.

بعض صور تضحيات الصحابة يوم أحد


تضحية أنس بن النضر



هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يسمع في غزوة أحد أن رسول الله قد مات، وأن رسول الله قد قتل، فيمر على
قوم من المسلمين قد ألقوا السلاح من أيديهم، فيقول لهم: ما بالكم قد
ألقيتم السلاح؟ فقالوا: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أنس : فما
تصنعون بالحياة بعد رسول الله؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله
صلى الله عليه وسلم. واندفع أنس بن النضر في صفوف القتال، فلقي سعد بن
معاذ، فقال أنس : يا سعد والله إني لأجد ريح الجنة دون أحد، وانطلق في
صفوف القتال فقاتل حتى قتل، وما عرفته إلا أخته ببنانه، وبه بضع وثمانون
ما بين طعنة برمح وضربة بسيف ورمية بسهم.

تضحية سعد بن الربيع



وهذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الأنصاري يقول النبي صلى الله عليه وسلم لـزيد بن ثابت ((: يا زيد ! ابحث
عن سعد بن الربيع بين القتلى في أحد فإن أدركته فأقرئه مني السلام، وقل
له: يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تجدك؟))) أي: كيف حالك؟).
وانطلق زيد بن ثابت ليبحث عن سعد بن الربيع الأنصاري فوجده في آخر رمق من
الحياة، فقال له: (يا سعد ! رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام،
ويقول لك: كيف تجدك؟) فقال سعد بن الربيع لـزيد بن ثابت(: وعلى رسول الله
وعليك السلام، وقل له: إني والله لأجد ريح الجنة)، ثم التفت سعد وهو يحتضر
إلى زيد بن ثابت، وقال: (يا زيد بلغ قومي من الأنصار السلام، وقل لهم: لا
عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مكروه وفيكم
عين تطرف)

تضحية عمرو بن الجموح



وهذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رجل أعرج لا جهاد عليه، قد أسقط الله عنه الجهاد، لكنه يسمع النداء: يا
خيل الله اركبي، حي على الجهاد، ويريد أن ينطلق للجهاد في سبيل الله جل
وعلا، فيقول أبناؤه الأربعة الذين ما تركوا غزوة مع رسول الله؛ يقولون
لأبيهم: (يا أبانا لقد أسقط الله عنك الجهاد، ونحن نكفيك). فيبكي عمرو بن
الجموح وينطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليشتكي لرسول الله وهو يقول:
(يا رسول الله! إن أبنائي يمنعوني من الخروج للجهاد في سبيل الله، ووالله
إني لأريد أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة)، فيلتفت النبي صلى الله عليه وسلم
إلى عمرو ويقول: ((يا عمرو فقد أسقط الله عنك الجهاد، فقد عذرك الله جل
وعلا)). ومع ذلك يرى النبي رغبة عارمة في قلب عمرو بن الجموح للجهاد في
سبيل الله، فيلتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبنائه الأربعة ويقول
لهم: ((لا تمنعوه! لعل الله أن يرزقه الشهادة في سبيله)). وينطلق عمرو بن
الجموح، لا أقول يبحث عن النصر، بل يبحث عن الشهادة في سبيل الله جل وعلا،
ويرزقه الله الشهادة في سبيله، صدق الله فصدقه الله جل وعلا. ويمر عليه
النبي صلى الله عليه وسلم بعدما قتل فيقول: ((والله لكأني أنظر إليك تمشي
برجلك في الجنة وهي صحيحة)).

تضحية عمير بن الحمام



وهذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شاب كريم مبارك، يسمع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر يقول: ((قوموا
إلى جنة عرضها السماوات والأرض) -إي ورب الكعبة يا شباب! إنها جنة عرضها
السماوات والأرض))، فقال عمير بن الحمام (: جنة عرضها السماوات والأرض! بخ
بخ)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما يحملك على قولك بخ بخ يا
عمير))، فيقول عمير: (لا والله يا رسول الله إلا أني أرجو الله أن أكون من
أهلها)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنت من أهلها)). فأخرج عمير بن
الحمام تمرات ليتقوى بهن على القتال، فأكل تمرة، ثم قال لنفسه: (والله لئن
حييت حتى آكل هذه التمرات إنها لحياة طويلة)، ويلقي بالتمرات ويندفع في
صفوف القتال فيقتل؛ لأنه صدق الله جل وعلا فصدقه الله تبارك وتعالى.

تضحية أم عمارة



لم يشترك من نساء المسلمين في تلك المعركة إلا امرأة، ولكنها بألف رجل، إنها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] -[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-
رضي الله عنها وأرضاها، فلما رأت النبي صلى الله عليه وسلم في أرض المعركة
قد تكالب عليه الأعداء من يمنة ويسرة رمت القراب التي كانت تسقي بها جرحى
المسلمين، وأخذت تدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم. يقول الرسول صلى الله
عليه وسلم عنها: ((ما رأيت مثل ما رأيت من أم عمارة في ذلك اليوم، ألتفتُ
يمنة وأم عمارة تذود عني، والتفت يسرة وأم عمارة تذود عني))، وقال لها
النبي صلى الله عليه وسلم في أرض المعركة: ((من يطيق ما تطيقين يا أم
عمارة ؟! سليني يا أم عمارة)) قالت: (أسألك رفقتك في الجنة يا رسول الله)
قال: ((أنتم رفقائي في الجنة)). تضحيات شباب الأنصار: لما رأى النبي صلى
الله عليه وسلم هجوم الكفار قال لنفر ممن حوله من شباب الأنصار: ((من
يردهم عنا وهو رفيقي في الجنة)) فتطايرت الكلمات إلى مسامع شباب الأنصار،
فتسابقوا حتى قتلوا جميعاً واحداً تلو الآخر وهم ستة من الرجال.

مقتل مخيريق



قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وكان ممن قتل يوم أحد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وكان أحد بني ثعلبة بن الفطيون، قال ‏‏:‏‏ لما كان يوم أحد، قال ‏‏:‏‏(يا
معشر يهود، والله لقد علمتم أن نصر محمد عليكم لحق)، قالوا ‏‏:‏‏ إن اليوم
يوم السبت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
مدير ومؤسس منتديات الهيام (HERO. )
مدير ومؤسس منتديات الهيام (HERO. )
Admin


النشاط : 1137348
الموقع : https://www.facebook.com/groups/MansourachatGroup/

غزوة احد Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة احد   غزوة احد Emptyالسبت 10 أبريل - 0:48:11

مشكوررر على الشرح المفصل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/MansourachatGroup/
ملك بلا مملكة
:: عضو مميز ::
:: عضو مميز ::
ملك بلا مملكة


النشاط : 657
الموقع : https://ro7iaty.hooxs.com/

غزوة احد Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة احد   غزوة احد Emptyالإثنين 12 أبريل - 20:40:35

مشكورررررررر بجد شرح مبسط وجميل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ro7iaty.hooxs.com/
elpond
:: عضو نشيط ::
:: عضو نشيط ::
elpond


النشاط : 219

غزوة احد Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة احد   غزوة احد Emptyالأربعاء 14 أبريل - 0:55:46

مشكوووووووووووووووووور علي المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غزوة احد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزوة بدر الكبري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روح حياتى :: القسم الاسلامى :: السيرة النبوية-
انتقل الى: