موضوع: وصف النبي صلى الله عليه وسلم الإثنين 5 أبريل - 13:14:45
وصف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إنه الحبيب الذي رباه الحق ـ جل وعلا ـ ليربي به الأمم والأجيال. إنه الحبيبالذي زَكَّاهُ الحق ـ جل وعلا ـ ـ زَكَّاهُ ربه في عقله فقـال:{ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى }( النجم: 2) ـ وزَكَّاهُ ربه في بصره فقال:{ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى }( النجم: 17) ـ وزَكَّاهُ ربه في صدره فقال:{ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ }( الشرح:1 ) ـ وزَكَّاهُ ربه في فؤاده فقال: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى } (النجم:11) ـ وزَكَّاهُ ربه في طُهره فقال:{ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ } ( الشرح:2 ) ـ وزَكَّاهُ ربه في ذكره فقال:{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }( الشرح:4) ـ وزَكَّاهُ ربه في صدقه فقال:{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى}( النجم: 3) ـ وزَكَّاهُ ربه في علمه فقال:{ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى } ( النجم: 5) ـ وزَكَّاهُ ربه في حلمه فقال: { بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } ( التوبة: 128 ) ـ وزَكَّـاهُ ربه كلـه فقـال:{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }( القلم:4) ولقد جمع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عز وجل للنبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]جمال الخَلْقِ، وجمال الخُلُقِ ـ فكم من رجل دخل الإسلام بمجرد رؤية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ـ وكان الناس إذا نظروا إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] علموا أنهم أمام نبي. ـ وإنه ليس بوجه كذاب، لما فيه من الوضاءة والنضارة والحسن. ]فقد أخرج الترمذي عن عبد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن سلام قال: لما قدم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المدينة جئته لأنظر إليه، فلما استبنت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب.]وعن أبى رمثة التميمى قال كما عند الترمذى أتيت النبى صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومعي ابن لى فأُريته، فلما رأيته قلت هذا نبي الله. ويقول عبد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن رواحة في وصفه:
]لكن جاء عن الترمذي من حديث أنسرضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه أنه قال: " ما بعث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نبياً إلا حسن الوجه، وحسن الصوت، وكان نبيكم أحسنهم وجهاً، وأحسنهم صوتاً" فال ابن المنير ـ رحمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ـ تعليقاً على قول النبيصلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كما في صحيح مسلم: " فإذا أنا بيوسف إذ هو قد أعطي شطر الحسن" فالمراد أن يوسف أعطي شطر الحسن الذي أوتيه نبينا صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم. ( فتح الباري:7/250)
وما كان أحد أحب إلىَّ من رسول الله، ولا أجلّ في عيني منه، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالاً له، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت، لأني لم أكن أملأ عيني منه" وهذا عروة بن مسعود الثقفي الذي جاء ليفاوض النبيصلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في صلح الحديبية:كان يصف أصحاب النبيصلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فيقول: " إذا تكلموا خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظماً له".
"عُرض عَلَىَّ الأنبياءُ، فإذا موسى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السلام ضَرْبٌ من الرجال كأنه من رجال شَنُوءَةٍ(، ورأيت عيسى ابن مريم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السلام فإذا أقرب من رأيتُ به شبهاً عروة بن مسعود ورأيت إبراهيم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السلام فإذا أقرب من رأيتُ به شبهاً صاحبكم ـ يعنى نفسه ـ ورأيت جبريل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السلام فإذا أقرب من رأيتُ به شبهاً دِحْية"
لو رأيته رأيت الشمسَ طالعة ما رُأى أحسن من رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كأن الشمسُ تجرى في وجهه كان أحسن الناس وجهاً وأحسنه خلقاً، كان وجهة مثل القمر مستديراً كان إذا سُر استنار وجهه كأنه قطعة قمر، لم يصفه واصف قط، إلا شبهه صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بالقمر ليلة البدر. الأدلـــة: أخرج الدارمي والبيهقي وغيرهما عن أبى عبيدة قال: قلت للربيع بنت مُعَوِّذ ـ رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنها ـ: "صفى لي رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم قالت: لو رأيته لقلت: الشمسُ طالعةٌ" (حديث صحيح، وضعفه بعض أهل العلم) ـ الشمس: أي في الإشراق
وأخرج البخاري عن البراء رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه عندما سُئل: أكان وجه رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مثل السيف، قال: لا. بل مثل القمر". ـ مثل السيف: أي في الطول أو اللمعان. قال أبو عبيد: ولو لم يكن وجهه في غاية التدوير، بل كان فيه سهولة، وهى أحلى عند العرب. قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ـ كما في فتح الباري (6/662): كأن السائل أراد أنه مثل السيف في الطول، فرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] البراء فقال: "بل مثل القمر" أي في التدوير، ويحتمل أن يكون أراد مثل السيف في اللمعان والصقال، فقال: بل فوق ذلك، وعدل إلى القمر لجمعه الصفتين من التدوير واللمعان.
وعند مسلم من حديث جابر بن: سمرةرضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه "كان وجهُه مثل الشمس والقمر وكان مستديراً".قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ـ كما في فتح الباري (6/662): ولما جرى التعارف في أن التشبيه بالشمس إنما يراد به غالباً الإشراق، والتشبيه بالقمر إنما يراد به الملاحة دون غيرهما، أتى بقوله:"وكان مستديراً" إشارة إلى أنه أراد التشبيه بالصفتين معاً: الحسن والاستدارة.
أخرج البيهقي في دلائل النبوة عن أبي هريرة رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه في وصفه الرسول صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال: "أحسن الصفة وأجملها كان ربعة إلى الطول أقرب، أسِيلَ الخَدَّين، إذا ضحك كاد يتلألأ في الجُدُر، لم أرَ قبله ولا بعده مثله" ـ أسيل الخدين: أي قليل اللحم من غير نتوء، والإسالة في الخد هي الاستطالة، وأن لا يكون مرتفعاً ـ الجُدُر: جمع جدار وهو الحائط، أي يشرق نوره عليها إشراقاً كالشمس.
كان رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أبيض الوجه مستنير تعلوه حُمرة (مائل للحمرة)، أبيض مُشْرَب: أي فيه حُمرة، وهو أشرف الألوان. ـ والإشراب: خلط لون بلون كأن أحد اللونين سقى بالآخر ليس بالأسّود ولا بالأبيض الشديد، إنما بياض جميل تُخالطه حُمرة، وضئ الوجه. الأدلـــة: في صحيح مسلم من حديث أبى الطُفيل قال: "رأيت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وما على وجه الأرض رجل رآه غيري، قال: فقيل له كيف رأيته، فقال: أبيضَ مليحاً مُقصَّداً". (صحيح الجامع:4622) ـ مُقصَّداً: بالتشديد، أي مقتصداً، يعني ليس بجسيم ولا نحيف، ولا طويل ولا قصير.
" كان أبيض، مُشَّرباً بَيَاضُهُ بحُمْرَةٍ، وكان أسود الحدقة، أهدب الأشفار". (الصحيحة:2052)،(صحيح الجامع:4621) ـ مُشَّرباً بَيَاضُهُ بحُمْرَةٍ:أي مخالط بياضه حمرة كأنه سقي بها.
"أزْهَرَ اللونِ، ليس بأبيضَ أَمْهَقَ ولا آدَمَ". ـ أزهر اللون: كل لون أبيض صاف مُشرق مُضيء، وأزهر اللون أي نيره، وهو الأبيض المستنير، وهو أحسن الألوان. ـ أمهق:الكريه البياض كلون الجص (من مواد البناء) والمراد: أنه كان نير البياض. ـ الآدم: الأسمر الشديد.. وأشرف الألوان البياض المُشَربُ بحُمرة أو بصفرة ذهبية أخرج الدارمي عن ابن عُمر ـ رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنهما ـ قال: "ما رأيت أشجع وأجود ولا أضوأ من رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "
أخرج البخاري: أنه لما أصاب المسلمين قحطٌ، دعا لهم رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قائلاً " اللهم اسقنا " فنزل المطر. فكان ابن عمر ينشد شعراً هو من كلام أبى طالب فيقول:
ثِمال ُ اليتامى عصْمةٌ للأرامل
أخرج الترمذي في الشمائل عن أبى هريرة رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه قال في وصف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم: "كان أبيضَ، كأنما صِيغَ من فضة، رَجِلَ الشَّعر". (صححه الألباني في مختصر الشمائل، وهو في صحيح الجامع:4619)، والصحيحة:2052) ـ صِيغَ: خلق، وهي من الصوغ، يعني الإيجاد: أي الخلق ]وكان ابن عباس ـ رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنهما ـ يقول:"إن الحسنة لها نور في الوجه" فما بال وجه الحبيب، فكان وجهه مشرقاً منيراً.
كان رَجِلَ الشعر، ليس شديد الجعودة كشعر السودان، ولا شديد السبوطة (مسترسل) كشعر الروم، بل كان فيه تثن وحجونة وهى كأنه مُمَشط مُتكسر قليلاً. يصل شعره إلى نصف أذنيه و أحيانا إلى شحمة أذنيه وأحيانا بين الأذن والعاتق وأحيانا إلى منكبيه كان يسدل شعره في بداية الأمر ثم فرقه، و أحيانا ير سله على هيئة غدائر (ضفيرة) أربع يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفهما، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفهما. وكان شعره أسود اللون. الأدلـــة في صحيح مسلم من حديث أنس بن مالك رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه قال: كان رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رَجِلَ الشعر، ليس بالسَّبِط ولا الجَعْد القَططِ ـ رَجِلَ:بفتح فكسر، ومنهم من يسكن الجيم: أي متسرح (ممشط) ـ السبط: المسترسل المنبسط. ـ الجعد: بفتح وسكون على الأشهر، وهو خلاف السبط، والقطط: بفتحتين على الأشهر، ويجوز كسر ثانيه: الشعر الذي فيه التواء وانقباض، أو هو شديد الجعودة. وفي صحيح البخاري عن قتادة قال: " قلت لأنس: كيف كان شعر رسول اللهصلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلم، قال: لم يكن بالجعد ولا بالسبط، كان يبلغ شعره شحمة أذنيه" خرج مسلم والترمذي وأبو داود عن أنس بن مالك رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه قال: "كان شعر رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ". وعند البخاري عن البراء بن عازب رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه: " كان رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مَرْبُوعَاً، بعيد ما بين المنكبين، عظيم الجُمَّة، تعلوه حُمرة، جُمَّتُه إلى شحمة أذنيه ـ وفي رواية: وكانت جُمَّتُه تضرب شحمة أذنيه ـ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حُلة حمراء، ما رأيت قط أحسَنَ منه". ]ـ شحمة أذنيه:قال النووي ـ رحمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ـ: شحمة الأذن هو الليِّن منها في أسفلها، وهو معلق القرط منها. ـ الحلة:ثوبان: إزار ورداء. وعند مسلم: "كان شعر رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بين أذنيه وعاتقه". ـ عاتقه: قال النووي ـ رحمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ـ: العاتق ما بين المنكب والعنق. ]وعند ابن ماجة بلفظ: "كان شعر رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بين أذنيه ومنكبيه".وعند الترمذي من حديث عائشة ـ رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنها ـ قالت: "كنت اغتسل أنا ورسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من إناء واحد، وكان له شعر فوق الجُمة ودون الوفرة". (صحيح الجامع:4617) ـ الجُمَّة:الشعر النازل إلى المنكبين. ـ الوفرة: بالغ شحمة الأذن ]وفى الصحيحين عن أنس رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه: إن رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كان يضرب شعره إلى منكبيه" وعند مسلم من حديث البراء بن عازبرضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه قال: " ما رأيت من ذِي لِمَّةٍ في حلة حمراء أحسن من رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] له شعر يضرب منكبيه"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]شَنُوءة: قبيلة من اليمن ورجال هذة القبيلة متوسطون بين الخفة والسمن، والشنوءة في الأصل التباعد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عروة بن مسعود الثقفي: وهو الذي أرسلته قريش للنبي يوم الحديبية وقد أسلم سنة تسع من الهجرة، وهو أحد الرجلين اللذين قالت قريش فيهما: { وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ } ( الزخرف 31 ).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]دحية الكلبى , الصحابي، شهد مع رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المشاهد بعد بدر وبايع تحت الشجرة، وكان جبريل يأتي للنبي غالباً في صورته. نزل الشام وبقى فيها واستوطن المِزَّة بجانبها حتى مات بزمن معاوية وكان رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى هرقل فلقيه بحمص.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قال الحافظ ابن حجرـ رحمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ـ في الفتح (6/662): قال الطيبي: شبه جريان الشمس في فلكها بجريان الحسن في وجهه وفيه عكس التشبيه للمبالغة، قال: ويحتمل أن يكون من باب تناهي التشبيه، جعل وجهه مقراً ومكاناً للشمس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأرض تُطوى له: أي تقطع مسافتها بسهولة ويسر وسرعة. ( النهاية لابن الأثير: 3/146).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إنا لنُجْهِد أنفسنا: أي نحمل عليها في السير، يقال: جهد الرجل في الشيء: أي جد فيه وبالغ. ( النهاية لابن الأثير:1/319).. وإنه لغير مكترث: أي غير مبال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأحْسَنَهُ خَلْقاً: ذكر النووي في شرحه لمسلم (15/192) عن القاضي أنه قال: ضبطناه خَلْقَاً: بفتح الخاء وإسكان اللام هنا؛ لأن مراده صفات جسمه، قال: أما في حديث أنس فرويناه بالضم(خُلُق) لأنه إنما أخبر عن حسن معاشرته، أما قوله: وأحسنه، فقال أبو حاتم وغيره: هكذا تقول العرب، وأحسنه: يريدون"وأحسنهم" ولكن لا يتكلمون به.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ليس بالطويل البائن: أي المفرط الطول ـ أي هو ما بين الطويل والقصير ـ.