بسم الله الرحمن الرحيم
اليماني للخدمات التجارية
قبل
البديئ
كان من ودنا ان يكون هذا الموقع عن الصناعات العربية وعملية تصديرها الى دول اوروبا ولكن للاسف كما كان الوطن العربي
المستورد الاول للسلع سيكون عرضنا في نطاقه
ونعرض عليكم
خدماتنا التجارية
المتكونة من تصدير المنتوجات الاوكرانية الصناعية والزراعية الى ميناء اي
دولة عربية باسعار منافسة اذ اننا نقدم لكم اسماء المنتوجات التي نستطيع
تصديرها من اوكرانيا والتي تشمل , الحديد بمختلف انواهة الاسمنت,
والمعدات الزراعية والتراكتورات والذراء والجوز ......
كما
اننا نلعب دور الوسيط التجاري
بربط الشركات معا, والقيام باعمال الشركة المستوردة وها نحن سنقدم لكم تفصيلا كاملا عن المنتوجات التي بحوزتنا
وكذلك الاسعار لتقارن بالاسواق الداخلية ودرجة المنافسة بها ,
طريقة الدفع لتلك المنتوجات تكون عن طريق البنك الضامن او كاش ان كانت السلع المطلوبة قليلة.كما سنمنح السعر في
حالة الحصول عليه من المصنع , وكذلك في حالة وصوله الى اي ميناء عربي.
اوكرانيا
عندما
يذكر اسم اوكرانيا، قد يجد معظم الناس صعوبة في استحضار صورة مميزة لتلك
الدولة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 47 مليونا، ناهيك عن تحديد موقعها على
خارطة العالم، ومع ذلك فإن أوكرانيا هي واحدة من أكبر الدول مساحة (603,700 كيلومتر مربع) في قارة أوروبا قاطبة.
وفي
حين يعتقد البعض ان اوكرانيا ليست سوى جزء من روسيا، فإنها وفي أعقاب
انهيار الاتحاد السوفياتي أقدمت مثلما فعلت جمهوريات أخرى على إعلان
إستقلالها ثم بدأت في عملية إعادة إستكشاف تاريخها وثقافتها، والواقع ان
ما تتمتع به أوكرانيا من امكانات اقتصادية وموقع استراتيجي يضمن لها ان
تلعب دورا مؤثرا على الساحة الدولية.
غير متناسين
ان اوكرانيا تشتهر بالصناعة
ونسبة كبيرة من صناعتها تعتبر باسعار منافسة ومن اسبابها ,
رخص الايدي العامله , ومواد الخام وهذا في
مجال الصناعات التي انشهرت بها اوكرانيا كاي دولة اوروبية حيث انه
ان ذكرت كلمة ساعات يستحضر في الاذهان سويسرا وان ذكرت سيارة الميرسيدس
يستحضر في الاذهان المانيا وهلما جرى , ولهذا نحن سنمليئ اذهانكم بما
تنشهر به اوكرانيا ويعتبر ذو جودة عالية وتكلفة مناسبة اذ ان الدول
العربية بعلاقاتهم التجارية مع اوكرانيا تعتبر قليلا جدا او شبه معدومة في
حالة مقارنتها بالدول الاروبية الاخرى , ولهذا نمد يد التعاون
لتوثيق العلاقات التجارية الاوكرانية العربية والتي تعتبر في حالة توثيقها
نقله نوعيه في العلاقات ما بين الطرفين والتي لن تقتصر على
العلاقات القتصادية فحسب بل ستكون مؤثرا بارزا في العلاقات الثقافية
والسياسية والعلمية وهذا بات واضحا جليا بازدياد السياحة بين الطرفين
والتعليم الذي يسمح للطلبة والباحثين العرب بممارسته في
اوكرانيا والتحولات السياسية التي اصبحت لها مؤثراتها على الواقع
الاجتماعي ناهيك عن ازدياد ملحوظ بالاستثمار العربي وشركات عربية عابرة
للقارات وموقعها اوكرانيا , وبالاضافة لذلك الشركات العربية الصغرة
والتجار العرب الذين بازدياد مستمر , ويعود ذلك لعدة اسباب:
سماح
الحكومة الاوكرانية بالاستثمار وامتلاك الشركات والعقارات لفترة غير
محدودة , وكاي مواطن اوكراني , وليس كما هو الحال في الوطن العربي اذ لا
يمتلك الاجنبي حرية الاستثمار والامتلاك الا بوكيل وضامن من نفس الدولة
وهذا القرار خرجت به الدول العربية بعد
معاهدة
وعد بالفور والتي جعلت الوطن العربي عرضة للاستيطان الصهيوني وتحركات خفية
من قبل الاستعمار الاوروبي , وبما ان اوكرانيا لم تعاني من هذه الاحداث
واعتبرت النتائج عكسية مقارنة بالدول العربية من زيادة رؤوس
الاموال الاوكرانية ودعم للصناعاتها ومنتجاتها كان ولا بد
من الحكومة الاوكرانية المحافظة على الاستثمار الاجنبي ومنحه خاصية البقاء
لتكون الارباح في استثمارات اخرى وتطوير المشاريع بدل ان تكون الارباح في
صالح مشاريع اخرى ببلدان اكثر استقلالا , كما هو الواقع في كثير
من بلدان العالم الثالث تكون القاعدة لراس المال في بلد ما و الارباح
تستخدم للتطورات والابداع في بلد اخر للحفاظ على الاستمرارية , وهذا يؤدي
الى ازدياد ملحوظ بكلفة الانتاج. حيث وقعت احدى عشر دوله عربية معاهدات
مع اوكرانيا للحفاظ على الاستثمار العربي في اوكرانيا