بعد مطالبة الأهلي والزمالك بحكام أجانب في باقي الدوري، ما رأيهما إن استقدم اتحاد الكرة نجوما بحجم النرويجي توم هينيج أو السويدي مارتن هانسن؟ هل يقبل الثائرون على التحكيم المصري بمن حرم أيرلندا من الظهور في كأس العالم؟ أم الذي أهدر على فيورنتينا الملايين؟ أخطاء الحكام لم تكتف بدفع الزمالك نحو اتهام اتحاد الكرة بالتواطؤ، أو أدت لتصريح الأهلي بأنه يتعرض لمؤامرة .. بل هزت أرجاء اللعبة في العالم بأجمعه. وفي حين قال حسام البدري المدير الفني للأهلي عقب الهزيمة أمام غزل المحلة في ظل أداء تحكيمي ضعيف: "هناك مؤامرة الغرض منها الإطاحة بالفريق من على قمة جدول ترتيب البطولة." ورد إبراهيم حسن منسق شؤون الكرة في الزمالك عقب فوز الأهلي على إنبي بمساندة التحكيم "فليعطي اتحاد الكرة درع الدوري للأهلي توفيرا لمجهود وأموال باقي فرق البطولة."
هل يستطيع الأهلي والزمالك تحمل سقطات الحكام الأجانب؟