من الواضح ان من كان يضع الموضيع السابقة كان افضل مني ولكني اسعي ان ارضي جميع الاعضاء وان تقيموني علي اول موضوع اضيفة الي المنتدة وان يعجبكم هذا الموضوع ان شاء الله ( معنا شخصية من اصحابة الرسول صلي الله عليه وسلم هو......).
خالد بن الوليد
خالدبن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي، أبو سليمان، أحد أشراف قريش فيالجاهلية وكان إليه القبّة وأعنّة الخيل، أمّا القبة فكانوا يضربونهايجمعون فيها ما يجهزون به الجيش وأما الأعنة فإنه كان يكون المقدّم علىخيول قريش في الحرب... كان إسلامه في شهر صفر سنة ثمان من الهجرة، حيث قالالرسول -صلى الله عليه وسلم-: (الحمد لله الذي هداك، قد كنت أرى لك عقلالا يسلمك إلا إلى الخير(.
قصة إسلامه
وتعود قصة اسلام خالد الى ما بعد معاهدة الحديبية حيث أسلم أخوه الوليد بنالوليد، ودخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكة في عمرة القضاء فسأل الوليدعن أخيه خالد، فقال: (أين خالد؟)... فقال الوليد: (يأتي به الله(. فقال النبي: -صلى الله عليه وسلم-: (ما مثله يجهل الاسلام، ولو كان يجعلنكايته مع المسلمين على المشركين كان خيرا له، ولقدمناه على غيره)... فخرجالوليد يبحث عن أخيه فلم يجده، فترك له رسالة قال فيها: (بسم الله الرحمنالرحيم أما بعد... فأني لم أرى أعجب من ذهاب رأيك عن الاسلام وعقلك عقلك،ومثل الاسلام يجهله أحد؟!... وقد سألني عنك رسول الله، فقال أين خالد - وذكر قول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيه - ثم قال له: فاستدرك يا أخي مافاتك فيه، فقد فاتتك مواطن صالحة).
ورأى خالد في منامه كأنه في بلادٍ ضيّقة جديبة، فخرج إلى بلد أخضر واسع،فقال في نفسه: (إن هذه لرؤيا)... فلمّا قدم المدينة ذكرها لأبي بكر الصديقفقال له: (هو مخرجُكَ الذي هداك الله للإسلام، والضيقُ الذي كنتَ فيه منالشرك).
الرحلة
يقول خالد عن رحلته من مكة الى المدينة: (وددت لو أجد من أصاحب، فلقيتعثمان بن طلحة فذكرت له الذي أريد فأسرع الإجابة، وخرجنا جميعا فأدلجناسحرا، فلما كنا بالسهل إذا عمرو بن العاص، فقال: (مرحبا بالقوم)... قلنا: (وبك)... قال: (أين مسيركم؟)... فأخبرناه، وأخبرنا أيضا أنه يريد النبيليسلم، فاصطحبنا حتى قدمنا المدينة أول يوم من صفر سنة ثمان). قدوم المدينة فلما رآهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لأصحابه: (رمتكم مكة بأفلاذكبدها)... يقول خالد: (ولما اطلعت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سلمت عليه بالنبوة فرد على السلام بوجه طلق، فأسلمت وشهدت شهادة الحق،وحينها قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (الحمد لله الذي هداك قد كنت أرىلك عقلا لا يسلمك الا الى الخير)... وبايعت الرسـول وقلت: (استغفر لي كلما أوضعـت فيه من صد عن سبيل اللـه)... فقال: (إن الإسلام يجـب ما كانقبله)... فقلت: (يا رسول الله على ذلك)... فقال: (اللهم اغفر لخالد بنالوليد كل ما أوضع فيه من صد عن سبيلك)... وتقدم عمرو بن العاص وعثمان بنطلحة، فأسلما وبايعا رسول الله)...
والدته كان خالد بن الوليد ميمونَ النقيبـة، وأمّه عصماء، وهي لبابة بنت الحارثأخـت أم الفضـل بنت الحارث، أم بني العباس بن عبد المطلب، وخالته ميمونةبنت الحارث زوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. غزوة مؤتة
كانت غزوة مؤتة أول غزوة شارك فيها خالد، وقد قتل قادتها الثلاثة: زيد بنحارثة، ثم جعفر بن أبي طالب، ثم عبدالله بن رواحة -رضي الله عنهم-، فسارعالى الراية (ثابت بن أقرم) فحملها عاليا وتوجه مسرعا الى خالد قائلا له: (خذ اللواء يا أبا سليمان) فلم يجد خالد أن من حقه أخذها فاعتذر قائلا: (لا، لا آخذ اللواء أنت أحق به، لك سن وقد شهدت بدرا)... فأجابه ثابت: (خذه فأنت أدرى بالقتال مني، ووالله ما أخذته إلا لك). ثم نادى بالمسلمين: (أترضون إمرة خالد؟)... قالوا: (نعم)... فأخذ الراية خالد وأنقذ جيشالمسلمين، يقول خالد: (قد انقطع في يدي يومَ مؤتة تسعة أسياف، فما بقي فييدي إلا صفيحة لي يمانية). وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما أخبر الصحابة بتلك الغزوة: (أخذالراية زيد فأصيب، ثم أخذ الراية جعفر فأصيب، ثم أخذ الراية ابن رواحةفأصيب ،... وعيناه -صلى الله عليه وسلم- تذرفان...، حتى أخذ الراية سيف منسيوف الله، حتى فتح الله عليهم)... فسمي خالد من ذلك اليوم سيف الله.
هدم العُزّى
بعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى العُزّى يهدِمُها، فخرج خالد فيثلاثين فارساً من أصحابه حتى انتهى إليها فهدمها، ثم رجع إلى النبي -صلىالله عليه وسلم- فقال: (هُدِمَتْ؟)... قال: (نعم يا رسول الله)... فقالرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (هل رأيت شيئاً؟)... فقال: (لا)... فقال: (فإنك لم تهدِمْها، فأرجِعْ إليها فاهدمها)... فرجع خالد وهو متغيّظ، فلماانتهى إليها جرّد سيفه، فخرجت إليه إمرأة سوداء عُريانة، ناشرة الرأس،فجعل السادِنُ يصيح بها، قال خالد: (وأخذني اقشِعْرارٌ في ظهري)... فجعليصيح: (... أعُزَّيَّ شـدِّي شدّةً لا تكذّبـي ... أعُزّيَّ فالْقي للقناع وشَمِّـري أعُزَّي إن لم تقتلي اليومَ خالداً ... فبوئي بذنبٍ عاجلٍ فتنصّري وأقبل خالد بالسيف إليها وهو يقول: (... يا عُزَّ كُفرانَكِ لا سُبحانَكِ ... إنّي وجدتُ اللهَ قد أهانَكِ فضربها بالسيف فجزلها باثنتين، ثم رجع الى رسـول الله -صلى الله عليهوسلم- فأخبره فقال: (نعم ! تلك العُزّى قد أيِسَتْ أن تُعبدَ ببلادكمأبداً)... ثم قال خالد: (أيْ رسول الله، الحمدُ لله الذي أكرمنا بك، وأنقذنا منالهَلَكة، ولقد كنت أرى أبي يأتي إلى العُزّى نحيرُهُ، مئة من الإبلوالغنم، فيذبحها للعُزّى، ويقيم عندها ثلاثاً ثم ينصرف إلينا مسروراً،فنظرتُ إلى ما مات عليه أبي، وذلك الرأي الذي كان يُعاش في فضله، كيف خُدعحتى صار يذبح لحجر لا يسمع ولا يبصر ولا يضر ولا ينفع؟!)... فقال رسولالله: (إنّ هذا الأمرَ إلى الله، فمَنْ يسَّرَهُ للهّدى تيسر، ومَنْيُسِّرَ للضلالة كان فيها). حروب الردة
وشارك في فتح مكة وفي حروب الردة، فقد مضى فأوقع بأهل الردة من بني تميموغيرهم بالبُطاح، وقتل مالك بن نويرة، ثم أوقع بأهل بُزاخَة - وهي المعركةالتي كانت بين خالد وطليحة بن خويلد-، وحرقهم بالنار، وذلك أنه بلغه عنهممقالة سيئة، شتموا النبي -صلى الله عليه وسلم-، وثبتوا على ردّتهم، ثم مضىالى اليمامة ووضع حداً لمسيلمة الكذاب وأعوانه من بني حنيفة. إلى أعلى بلاد الفرس وفي فتح بلاد الفرس استهل خالد عمله بارسال كتب إلى جميع ولاة كسرى ونوابهعلى ألوية العراق ومدائنه: (بسم الله الرحمن الرحيم، من خالد بن الوليدالى مرازبة فارس، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فالحمدلله الذي فضخدمكم، وسلب ملككم، ووهّن كيدكم، من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكلذبيحتنا فذلكم المسلم، له ما لنا وعليه ما علينا، إذا جاءكم كتابي فابعثواإلي بالرّهُن واعتقدوا مني الذمة، وإلا فوالذي لا إله غيره لأبعثن إليكمقوما يحبون الموت كما تحبون الحياة !!). وعندما جاءته أخبار الفرس بأنهم يعدون جيوشهم لمواجهته لم ينتظر، وإنماسارع ليقابلهم في كل مكان محققا للإسلام النصر تلو الآخر0ولم ينس أن يوصيجنوده قبل الزحف: (لا تتعرضوا للفلاحين بسوء، دعوهم في شغلهم آمنين، إلاأن يخرج بعضهم لقتالكم، فآنئذ قاتلوا المقاتلين). إلى أعلى معركة اليرموك وبطولاتها إمرة الجيش أولى أبوبكر الصديق إمرة جيش المسلمين لخالد بن الوليد ليواجهوا جيش الرومالذي بلغ مائتي ألف مقاتل وأربعين ألفا، فوقف خالد بجيش المسلمين خاطباً: (إن هذا يوم من أيام الله، لا ينبغي فيه الفخر ولا البغي، أخلصوا جهادكموأريدوا الله بعملكم، وتعالوا نتعاور الإمارة، فيكون أحدنا اليوم أميراًوالآخر غداً، والآخر بعد غد، حتى يتأمر كلكم). تأمين الجيش وقبل أن يخوض خالد القتال، كان يشغل باله احتمال أن يهرب بعض أفراد جيشهبالذات من هم حديثي عهد بالإسلام، من أجل هذا ولأول مرة دعا نساء المسلمينوسلمهن السيوف، وأمرهن بالوقوف خلف صفوف المسلمين وقال لهن: (من يوليهاربا، فاقتلنه). خالد و ماهان الروماني وقبيل بدء القتال طلب قائد الروم أن يبرز إليه خالد، وبرز إليه خالد، فيالفراغ الفاصل بين الجيشين، وقال (ماهان) قائد الروم: (قد علمنا أنه لميخرجكم من بلادكم إلا الجهد والجوع فإن شئتم أعطيت كل واحد منكم عشرةدنانير وكسوة وطعاما، وترجعون إلى بلادكم، وفي العام القادم أبعث إليكمبمثلها !). وأدرك خالد ما في كلمات الرومي من سوء الأدب ورد قائلا: (إنه لم يخرجنا منبلادنا الجوع كما ذكرت، ولكننا قوم نشرب الدماء، وقد علمنا أنه لا دم أشهىولا أطيب من دم الروم، فجئنا لذلك !)... وعاد بجواده الى صفوف الجيش ورفعاللواء عاليا مؤذنا بالقتال: (الله أكبر، هبي رياح الجنة). من البطولات ودار قتال قوي، وبدا للروم من المسلمين مالم يكونوا يحتسبون، ورسمالمسلمون صورا تبهر الألباب من فدائيتهم وثباتهم... فهاهو خالد غلى رأسمائة من جنده ينقضون على أربعين ألف من الروم، يصيح بهم: (والذي نفسي بيدهما بقي من الروم من الصبر والجلد إلا ما رأيتم، وإني لأرجو أن يمنحكم اللهأكتافهم)... وبالفعل انتصر المائة على الأربعين ألف. خالد وجرجه الروماني وقد انبهر القادة الروم من عبقرية خالد في القتال، مما حمل (جرجه) أحدقادتهم للحديث مع خالد، حيث قال له: (يا خالد اصدقني، ولا تكذبني فإن الحرلا يكذب، هل أنزل الله على نبيكم سيفا من السماء فأعطاك إياه، فلا تسلهعلى أحد إلا هزمته؟)... قال خالد: (لا)... قال الرجل: (فبم سميت سيفالله؟). قال خالد: (إن الله بعث فينا رسوله، فمنا من صدقه ومنا من كذب، وكنت فيمنكذب حتى أخذ الله قلوبنا إلى الإسلام، وهدانا برسوله فبايعناه، فدعا ليالرسول، وقال لي: (أنت سيف من سيوف الله) فهكذا سميت سيف الله)... قالالقائد الروماني: (وإلام تدعون؟). قال خالد: (إلى توحيد الله وإلى الإسلام)... قال: (هل لمن يدخل في الإسلاماليوم مثل مالكم من المثوبة والأجر؟)... قال خالد: (نعم وأفضل)... قالالرجل: (كيف وقد سبقتموه؟)... قال خالد: (لقد عشنا مع رسول الله -صلى اللهعليه وسلم- ورأينا آياته ومعجزاته وحق لمن رأى ما رأينا، وسمع ما سمعنا أنيسلم في يسر، أما أنتم يا من لم تروه ولم تسمعوه ثم آمنتم بالغيب، فإنأجركم أجزل وأكبر إذا صدقتم الله سرائركم ونواياكم). وصاح القائد الروماني وقد دفع جواده إلى ناحية خالد ووقف بجواره: (علمنيالإسلام يا خالد !)... وأسلم وصلى لله ركعتين لم يصل سواهما، وقاتل جرجهالروماني في صفوف المسلمين مستميتا في طلب الشهادة حتى نالها وظفر بها ... وفاة أبوبكر في أثناء قيادة خالد -رضي الله عنه- معركة اليرموك التي هزمت فيهاالإمبراطورية الرومانية توفي أبوبكر الصديق -رضي الله عنه-، وتولى الخلافةبعده عمر -رضي الله عنه-، وقد ولى عمر قيادة جيش اليرموك لأبي عبيدة بنالجراح أمين هذه الأمة وعزل خالد... وصل الخطاب الى أبى عبيدة فأخفاه حتىانتهت المعركة، ثم أخبر خالدا بالأمر فلم يغضب خالد -رضي الله عنه-، بلتنازل في رضى وسرور، لأنه كان يقاتل لله وحده لا يبغي من وراء جهاده أيأمر من أمور الدنيا ...
قلنسوته
سقطت منه قلنسوته يوم اليرموك، فأضنى نفسه والناس في البحث عنها فلما عوتبفي ذلك قال: (إن فيها بعضا من شعر ناصية رسول الله وإني أتفائل بهاوأستنصر)... ففي حجة الوداع ولمّا حلق الرسول -صلى الله عليه وسلم- رأسهأعطى خالداً ناصيته، فكانت في مقدم قلنسوته، فكان لا يلقى أحداً إلا هزمهالله تعالى... فضله
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (نِعْمَ عبد الله خالد بن الوليد، سيْفٌ من سيوف الله). قال خالد -رضي الله عنه-ماليلة يهدي إليّ فيها عروسٌ أنا لها محب، أو أبشّرُ فيها بغلامٍ أحبَّ إليمن ليلة شديدة الجليد في سريّةٍ من المهاجرين أصبِّحُ بها العدو). وأمَّ خالد الناس بالحيرة، فقرأ من سُوَرٍ شتى، ثم التفت إلى الناس حين انصرف فقال: (شغلني عن تعلّم القرآن الجهادُ). نزل خالد بن الوليد الحيرة على أمير بني المرازبة فقالوا له: (احذَرِالسُّمَّ لا يسقيكهُ الأعاجم)... فقال: (إئتوني به)... فأتِيَ به فأخذهبيده ثم اقتحمه وقال: (بسم الله)... فلم يُضرَّه شيئاً. وأخبِرَ خالد -رضي اللـه عنه- أنّ في عسكره من يشرب الخمر، فركب فرسـه،فإذا رجل على مَنْسَـجِ فرسِـهِ زِقّ فيه خمر، فقال له خالد: (ما هذا؟)... قال: (خل)... قال: (اللهم اجعله خلاّ)... فلمّا رجع الى أصحابه قال: (قدجئتكم بخمر لم يشرب العربُ مثلها)... ففتحوها فإذا هي خلّ قال: (هذه واللهدعوة خالد بن الوليد). وفاة خالد
استقر خالد في حمص -من بلاد الشام- فلما جاءه الموت، وشعر بدنو أجله، قال: (لقد شهدت مائة معركة أو زهاءها، وما في جسدي شبر الا وفيه ضربة بسيف أورمية بسهم، أو طعنة برمح، وهأنذا أموت على فراشي كما يموت البعير، ألا فلانامت أعين الجبناء)... وكانت وفاته سنة إحدى وعشرين من الهجرة النبوية... مات من قال عنه الصحابة: (الرجل الذي لا ينام، ولا يترك أحدا ينام)... وأوصى بتركته لعمر بن الخطاب والتي كانت مكونة من فرسه وسلاحه... وودعتهأمه قائلة: (... أنت خير من ألف ألف من القوم ... إذا ما كبت وجوه الرجال أشجاع؟.. فأنت أشجع من ليث ... غضنفر يذود عن أشبال أجواد؟.. فأنت أجود من سيل ... غامر يسيل بين الجبال
من منا لايحب ان يكون مثل هذا البطل المقدام الشجاع القوي بدين الله الذي يدافع عن الاسلام بنفسه وماله واولاده
من لايريد أن يري وجوه الصحابة الكرام في الجنة أن شاء الله تعالي
رضي الله عنهم اجمعين وصلي الله علي سيدنا محمد
.( نسألكم الدعاء).
ملك بلا مملكة :: عضو مميز ::
النشاط : 657الموقع : https://ro7iaty.hooxs.com/
موضوع: رد: خالد بن الوليد الخميس 1 أبريل - 2:47:39
تسلم يا اخى على الموضوع الجميل وبنتمنى المزيد منك
Admin مدير ومؤسس منتديات الهيام (HERO. )
النشاط : 1137348الموقع : https://www.facebook.com/groups/MansourachatGroup/
موضوع: رد: خالد بن الوليد الجمعة 2 أبريل - 13:46:46
من منا لايحب ان يكون مثل هذا البطل المقدام الشجاع القوي بدين الله الذي يدافع عن الاسلام بنفسه وماله واولاده
من لايريد أن يري وجوه الصحابة الكرام في الجنة أن شاء الله تعالي