ارتفع سهم شركة «أوراسكوم تليكوم القابضة» فى البورصة المصرية، خلال النصف الثانى من جلسة أمس مسجلاً ارتفاعاً بنسبة ٣.٧٥٪ وسط تعاملات قوية دفعته لتصدر أحجام التداول بقيمة ٨٨ مليون جنيه.. وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة ١.٥٪ رابحاً ١٠٠ نقطة ليستقر مع الإغلاق عند ٦٧٣٥ نقطة، ويأتى ارتفاع سهم أوراسكوم بعد تردد أنباء عن قيام الحكومة الجزائرية بإيقاف تقييم شركة «جيزى» التابعة لأوراسكوم عن طريق مكتب الدراسات الجزائرى للخبير المالى «حاج على محند سمير» رغم تعاقده مع وزارة المالية بتاريخ ٢٣ أغسطس الماضى. وذكرت صحيفة «النهار الجديد» الجزائرية، فى عددها الصادر أمس نقلاً عن مصادر حكومية جزائرية قولها إن «القرار الخاص بتوقيف مكتب الخبير المالى عن مواصلة عملية تقييم نشاط (جيزى) كان بأمر من الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة الذى رفض تزكية الصفقة بالتراضى».وأوضحت أن بوتفليقة رفض تولى مكتب الدراسات عملية التقييم، ليس لقيمة المبلغ الذى اشترطه مكتب الخبير المالى والمقدر بـ٧ ملايين يورو، وإنما أيضاً لاعتبارات أخرى قد تكون على صلة بالرسالة التى وجهها إليه المهندس نجيب ساويرس، المدير التنفيذى لأوراسكوم تليكوم القابضة. وقال أحمد عيسى، رئيس المكتب الصحفى بالجامعة العربية، إن عمرو موسى، أمين عام الجامعة، بذل مجهودات مكثفة لاحتواء الأزمة بين مصر والجزائر منذ بدايتها، مؤكداً أن هذه الاتصالات لاتزال مستمرة بهدف احتواء تداعياتها السياسية والاقتصادية بين البلدين.ورفض سفير الجزائر فى القاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية «عبدالقادر حجار» التعليق على الخبر، وقال لـ«المصرى اليوم»: «لدى تعليمات بعدم الإدلاء بأى تصريحات صحفية حول هذا الموضوع».
أسهم «أوراسكوم» تقود البورصة للصعود بعد أنباء جزائرية عن إيقاف تقييم «جيزى»