[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فندق رامادا بجامعة المنصورة
تحولت جامعة المنصورة من قلعة تعليمية لا تهدف إلي الربحية إلي مكان يبحث عن تحقيق دخل بأي طريقة حتي ولو وضعت علامات استفهام علي ذلك الدخل، فقد تحول فندق رامادا الذي تم بناؤه عام 2005 لاستقبال جمال مبارك في افتتاح دورة شباب الجامعات المصرية وأنفقت عليه الدولة ما يقرب من 30 مليون جنيه في ذلك التاريخ، وقامت شركة سياحية بتشغيله إلي أن تسلمته إدارة الجامعة هذا العام ليتحول إلي فندق خاص بموظفي مكتب رئيس الجامعة.
وتم إنشاء كافي شوب جديد بجوار الفندق وبباب مفتوح علي شارع الجمهورية مباشرة، تم تشغيله ليكون مكاناً لشرب الشيشة رغم قرار محافظ الدقهلية بمنعها في المقاهي العامة، وتم عمل قعدة عربي بها ليكون مكاناً لجذب طلاب الجامعة وطالباتها، والغريب أن رئيس الجامعة الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين تدخل لتنظيم عمل ذلك المقهي، وأمر بتشغيله ابتداء من الساعة السادسة مساء حتي الواحدة صباحاً.
وبعد أن تسلمت إدارة الجامعة فندق رامادا سمحت بإقامة الأفراح الصاخبة بالفندق وسمحت بدخول الفرق الغنائية والتي تكررت شكاوي ساكني العقارات المجاورة للفندق منها مئات المرات واستعانوا بشرطة النجدة وقسم أول المنصورة وحرروا محاضر إزعاج ضد الجامعة إلا أن رئيس الجامعة يصر علي تشغيل الفندق بالطريقة التي يراها مناسبة وبما يحقق أعلي دخل للجامعة بغض النظر عما يسببه ذلك المكان من إزعاج للجميع.
وتحولت المنطقة المقام فيها الفندق ليلاً إلي مكان للعشاق وشرب الشيشة وغيرها دون أي تدخل من أحد، وذلك لأن مرتادي ذلك المكان من أولاد المسئولين بالجامعة وخارجها.
وتقول إحدي سكان العمارات المقابلة للفندق: إن الفندق والكافي شوب أصبح مصدر إزعاج شديد للمنطقة بالكامل فنحن لا نعترض علي تشغيل الفندق كيفما يريد رئيس الجامعة، ولكن عليه أن يضع ضوابط للصوت ويمنع الفرق الموسيقية فقد استيقظنا يوماً علي مغن بالفندق يغني علي موسيقي صاخبة ويقول: «الحشيش خلص من البلد والبانجو رجع تاني»، وهو ما تسبب في إيذائنا كثيراً ولجأنا في ذلك اليوم إلي شرطة النجدة ولكن العمل استمر حتي الفجر.
وفي سياق متصل تم تشغيل لوحة الإعلانات الضخمة بالجامعة بأوامر من رئيس الجامعة والتي تم إنشاؤها لتعرض فعاليات أسبوع شباب الجامعات ثم من بعدها لبث محاضرات أو الأنشطة المختلفة بالجامعة، تم تشغيلها كدعاية للمحلات والكوافيرات في مدينة المنصورة وللإعلان عن أدوية العجز الجنسي وصالات التخسيس مع بث صور مثيرة للطلاب، وكذلك إعلانات لبعض الأنشطة المخالفة والتي تم إصدار أوامر إيقاف بعملها إلا أنه استمر في تشغيل تلك الإعلانات وحرصاً علي عدم إثارة الطلاب فقد حدد رئيس الجامعة عملها بعد الساعة الثانية ظهراً.