نجاة رئيس الإكوادور من محاولة انقلاب احتجاجاً على «التقشف»

نجا رئيس الإكوادور رافائيل كوريا، أمس، من محاولة انقلاب قادتها قوات من الشرطة والجيش، احتجاجاً على خطة تقشف، واحتجزوا الرئيس لنحو ١٢ ساعة فى مستشفى عسكرى بالعاصمة كيتو قبل اقتحام قوات من الجيش ونخبة من الشرطة المستشفى، ونجاحهم فى تحرير الرئيس من قبضة الانقلابيين.نجح الانقلابيون لفترة وجيزة فى السيطرة على مطار العاصمة، فتم إغلاقه واحتلوا مقر الكونجرس والعديد من مفوضيات الشرطة، وسادت حالة من الفوضى وتفشت عمليات السلب والنهب فى العاصمة ومدن أخرى، وأعلنت الحكومة فرض الطوارئ لمدة أسبوع وخولت للجيش إدارة أمور البلاد، لكن قوات الجيش الذى أكد دعمه للرئيس نجحت بدعم نخبة من الشرطة فى استعادة زمام الأمور، وحررت الرئيس كوريا من المستشفى الذى نقل إليه إثر إصابته بقنبلة غاز مسيل للدموع أطلقها المتمردون خلال زيارته لثكنة عسكرية، ووصفه للاضطرابات بأنها محاولة انقلابية.ووسط إطلاق نار كثيف مع المتمردين من الشرطة، أسفر عن سقوط قتيلين وعشرات الجرحى، اقتحم جنود الجيش المستشفى ونقلوا الرئيس إلى قصره، حيث كان ينتظره الآلاف من أنصاره، ملوحاً بعلم بلاده وقال: «بسبب خطأ مجموعة من المختلين وبسبب دناءة المتآمرين، تم احتجاز الرئيس وإساءة معاملته، وأنه لن يعفو أو ينسى ما حدث».من جهته، أكد السفير محمد عبدالحكم، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين فى الخارج والهجرة واللاجئين، أن أعضاء السفارة المصرية فى الإكوادور والجالية المتواجدة هناك بخير وبصحة جيدة، وأنهم لم يتعرضوا لأى إصابات ولم يلحق بهم أى أذى.

» انقلاب مقطورة على «الدائرى» يحوِّل شوارع القاهرة والجيزة إلى «ساحات انتظار»
» 20 ألف طالب يحاصرون جامعة المنصورة احتجاجاً على دهس زملائهم
» تظاهر العشرات بالدقهلية للمرة الثانية احتجاجاً على بيع حديقة «شجرة الدر»
» تدخين الشيشة في جامعة المنصورة بعد السادسة بأوامر من رئيس الجامعة
» د. على السمان رئيس لجنة حوار الأديان بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: الاحتقان الطائفى يهدد مصر.. والمواجهة تبدأ بمؤتمر شعبى